الأمير فيليب يحتفل بميلاده السادس والتسعين

وزوجته الملكة إليزابيث في الأسبوع المقبل

الأمير فيليب (إ.ب.أ)
الأمير فيليب (إ.ب.أ)
TT

الأمير فيليب يحتفل بميلاده السادس والتسعين

الأمير فيليب (إ.ب.أ)
الأمير فيليب (إ.ب.أ)

أقيم، أمس السبت، في لندن احتفال بعيد ميلاد الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا السادس والتسعين بإطلاق المدفعية عدة طلقات تحية لزوج الملكة وسط طقس مشمس.
وذكرت تقارير إعلامية بريطانية، أن زوج الملكة أمضى يوم عيد ميلاده في قصر ويندسور غرب لندن. ولم يصدر عن قصر باكنغهام تعليق على هذه التقارير رغم سؤال وجه إلى المسؤولين فيه.
وكانت العائلة الملكية أعلنت قبل عدة أسابيع أن فيليب سيحال إلى التقاعد في الخريف المقبل، ليتفرغ للاستمتاع بوقته، مبينة أنه قرر عدم الظهور على الرأي العام إلا في مناسبات قليلة.
كانت الملكة إليزابيث (91 عاما) وقعت وهي في الثالثة عشرة من عمرها في حب الأمير فيليب.
وتحتفل الملكة إليزابيث أيضا بعيد ميلادها الحادي والتسعين يوم السبت المقبل بعد أن تم تأجيله منذ أبريل (نيسان) الماضي، ويتوقع حضور الأمير فيليب الاستعراض العسكري التقليدي بالأعلام الذي يقام بمناسبة عيد ميلاد الملكة.
كان أحد الجنود سقط مغشيا عليه خلال التدريبات التحضيرية لهذا الحدث قريبا من قصر باكنغهام وهو يحمل قلنسوة فراء الدب الكبيرة، وهو أمر يتكرر كثيرا في الجو الحار خلال تلك الاستعراضات العسكرية.
مر عيد ميلاد الملكة في واقع الأمر في الحادي والعشرين من أبريل، إلا أن ملوك بريطانيا بسبب سوء الطقس في الجزيرة البريطانية في هذا الشهر يؤجلون احتفالاتهم بصورة أساسية إلى أوقات تكون أكثر ضمانا لسطوع الشمس في فصل الصيف.
يتسم «تروبينج ذي كولور» بظهور كثير من الخيل وارتداء أزياء قديمة؛ وهي آثار من طقوس الإمبراطورية القديمة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.