نجاح مسلسل «الهيبة» يفتح الباب لإمكانية إنتاج جزء ثانٍ منه

نجاح مسلسل «الهيبة» يفتح الباب لإمكانية إنتاج جزء ثانٍ منه
TT

نجاح مسلسل «الهيبة» يفتح الباب لإمكانية إنتاج جزء ثانٍ منه

نجاح مسلسل «الهيبة» يفتح الباب لإمكانية إنتاج جزء ثانٍ منه

قد يكون الوقت ما زال باكرا بالنسبة لشركات الإحصاء في لبنان لتعلن أسماء المسلسلات التي تحقق نسبة مشاهدة عالية على الشاشات المحلية في موسم رمضان، إلا أن ما يتردد أخيرا عن نية منتجي مسلسل «الهيبة» لتصوير جزء ثان منه، هو دلالة مباشرة على تحقيقه نسبة مشاهدة عالية في لبنان والدول العربية التي تعرضه عبر محطاتها الفضائية.
فما يحصده «الهيبة» من نجاح في سباق الدراما الرمضانية حاليا سيدفع - كما يبدو - بالشركة المنتجة له «سيدرز آرت برودكشن»، إلى إعادة خلط أوراقها من جديد والتفكير جديا بإمكانية إنتاج جزء ثان منه. فهي كانت قد كشفت سابقاً، بلسان بطلي المسلسل (نادين نسيب نجيم وتيم حسن) عن أن هذا العمل (الهيبة) سيشكّل نقطة النهاية للثنائية التي بدآها منذ نحو ثلاث سنوات، وذلك خلال مؤتمر صحافي دعت إليه محطة «إم تي في» لتعريف أهل الإعلام عن أعمال الدراما التي ستعرضها في موسم رمضان. إلا أن موقفها هذا قد يشهد تغييرا نتيجة هذا النجاح ولو أن النجمين (نادين نسيب نجيم وتيم حسن) أعلنا يومها بأنهما في السنة المقبلة سيذهب كل منهما في طريقه ليشارك في مسلسل مختلف معلنين بذلك انفصالهما الفني.
فالبطلان سبق وشاركا في مسلسلي «تشيللو» و«نصّ يوم» في موسمي رمضان الماضيين، فلقيت ثنائيتهما صدى طيبا من قبل المشاهد العربي، وهو الأمر الذي دفعهما للقيام بتجربة ثالثة، ألا وهي «الهيبة». وبعيد هذه الإطلالات الثلاثية قررت الشركة اتّباع سياسة جديدة في إنتاجها خوفا من الوقوع في مطبّ التكرار وملل المشاهد.
غير أن إمكانية إنتاج «الهيبة 2» أصبحت على النار بعد أن دفعها نجاحه إلى إعادة النظر في استراتجيتها العامة من جديد، من دون انتظار نتائج شركات الإحصاءات لنسب المشاهدة في موسم رمضان. فقد بات معروفا في لبنان أنه من بين المسلسلات التي تتنافس على المراتب الأولى هي «الهيبة»: «ورد جوري»: «وين كنتي»: «باب الحارة» والثلاث الأخيرة تعرض على شاشة «إل بي سي آي».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.