موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

حزب «الفنلنديين» ينتخب أحد أشد المنتقدين للهجرة زعيماً له
هلسنكي - «الشرق الأوسط»: انتخب حزب «الفنلنديين القومي» الشعبوي أمس (السبت) جوسي هالا - أهو، أحد أشد المنتقدين لسياسات الهجرة في الدولة الإسكندنافية، ليكون رئيسه الجديد ليحل محل وزير الخارجية، تيمو سويني، مؤسس الحزب. وحزب «الفنلنديين» هو جزء من التحالف الحاكم الثلاثي، المنتمي لتيار يمين الوسط. ومن المتوقع أن يركز أهو على الموضوع الأساسي للحزب وهو الهجرة. وفيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية، ينظر إلى حزب «الفنلنديين» على أنه يساري في الطيف السياسي. وفي البرلمان الأوروبي، يعد حزب «الفنلنديين» جزءاً من المجموعة الأوروبية للمحافظين والإصلاحيين، التي تضم أيضاً حزب المحافظين البريطاني.

مطالبات بتخصيص 10 مليارات دولار حالاً لمكافحة الجوع في أفريقيا
برلين - «الشرق الأوسط»: الجوع يهدد حالياً نحو 20 مليون شخص في نيجيريا وكينيا وإثيوبيا والصومال ودولة جنوب السودان واليمن جراء نزاعات وموجات جفاف، حسب تقديرات الأمم المتحدة. وقد أعلنت المجاعة في أجزاء بدولة جنوب السودان التي تعاني من حرب أهلية. وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فإن هناك 100 ألف شخص مهددون بالموت جوعاً في جنوب السودان. وطالب وزير التنمية الألماني جيرد مولر المجتمع الدولي بمكافحة الجوع في أفريقيا عبر إنشاء صندوق دائم لدى الأمم المتحدة لمكافحة هذه الأزمة. وطالب مولر - في تصريحات لصحيفة «باساور نويه بريسه» الألمانية الصادرة أمس (السبت) بتمويل هذا الصندوق بعشرة مليارات يورو، وأضاف: «هذه الأموال تكفي لمواجهة مثل هذه الأزمات بسرعة وفعالية». تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة تقدر - بحسب بياناتها - حجم الأموال المطلوبة لمواجهة أزمة الجوع في أفريقيا بما يتراوح بين 4 و5 مليارات دولار. وقال مولر: «يتعين علينا تنفيذ ذلك كمجتمع دولي».

برلين وباريس تعملان على تمويل دفاعي للاتحاد الأوروبي
برلين - «الشرق الأوسط»: قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، في مقابلة نشرت أمس (السبت)، إن ألمانيا وفرنسا تعملان على طرح مقترحات محددة بشأن صندوق تمويل دفاعي للاتحاد الأوروبي قبل اجتماع وزاري ثنائي يعقد في 13 يوليو (تموز). وقالت الوزيرة في مقابلة مع صحيفة «فونكه ميدينجروبه» إن الخطة الجديدة قد تشمل تمويلاً لعمل مشترك على طائرات دون طيار وعمليات نقل عسكرية وجهود مشتركة من أجل استقرار منطقة الساحل في أفريقيا. وأضافت: «ألمانيا وفرنسا تريدان أن تصبحا محرك الوحدة الدفاعية الأوروبية وأن تنفذا صندوق تمويل الدفاع بطريقة ذكية». وقالت فون دير ليين: «استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانتخابات الأميركية كانا كاشفين. على الأوروبيين تحمل مزيد من مسؤولية أمنهم».

المدعي العام بنيويورك يبحث في «مخالفات» في مؤسسة إريك ترمب الخيرية
نيويورك - «الشرق الأوسط»: ينظر المدعي العام بنيويورك في تقرير بأن مؤسسة إريك ترمب حولت أكثر من مليون دولار من بطولات خيرية للغولف لشركة الرئيس دونالد ترمب، وذلك حسبما قال متحدث باسم المدعي العام. وقالت مجلة «فوربس» الأسبوع الماضي إن المؤسسة الخيرية التي يديرها إريك ترمب ثاني أكبر أبناء ترمب دفعت لمؤسسة ترمب أموالاً لاستخدام مبانيها في مناسبات خيرية في السنوات الأخيرة، حتى على الرغم من إبلاغ إريك ترمب المانحين أن ملعب الغولف والأصول الأخرى يتم استخدامها مجاناً، ولذلك، فإن كل المبلغ المتبرع به تقريباً سيساعد الأطفال المرضى.
وقال متحدث باسم المدعي العام بنيويورك إريك شنايدرمان في رسالة عبر البريد الإلكتروني، كما جاء في تقرير وكالة «رويترز»، إن مكتبه يبحث المسائل التي أثارها تقرير فوربس. وقال ترمب وهو مطور عقارات من نيويورك في ديسمبر (كانون الأول) إنه سيحل مؤسسة دونالد جيه. ترمب، ولكن مكتب شنايدرمان قال إنه لا يمكن حلها أثناء سير التحقيق.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.