فندت إريتريا أمس، محاولات التضليل التي ساقتها وسائل الإعلام القطرية بشأن وقوف أسمرة إلى جانب الدوحة إثر قطع دول عدة العلاقات معها، لدعمها للإرهاب والإضرار بالأمن القومي الخليجي والعربي.
وقال وزير الإعلام الإريتري يماني ميسكيل، على حسابه بموقع «تويتر»: إن «البيان الصحافي الصادر باللغة العربية والمنسوب لوزارة الخارجية الإريترية بشأن قطع العلاقات بين دول عربية وقطر مزور».
وكانت وسائل إعلام قطرية نشرت، الأسبوع الماضي، بيانا موقعا بختم وزارة الخارجية في أسمرة جاء فيه رفض إريتريا طلب السعودية والإمارات قطع العلاقات مع قطر، دون الإشارة إلى مصدر البيان وكيف وصل إليها.
يذكر أن كلا من مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن والحكومة الليبية المؤقتة وموريشيوس وموريتانيا وجمهورية المالديف وجمهورية جزر القمر قد قطعت العلاقات مع قطر.
كما أصدرت الرياض والقاهرة وأبوظبي والمنامة «قائمة للإرهاب» تضم 59 فردا و12 كيانا إرهابيا تدعمهم وتمولهم قطر.
فيما كانت وسائل الإعلام القطرية أظهرت بياناً نسب للخارجية الإريترية يقول إن أسمرة رفضت طلباً من السعودية والإمارات بقطع علاقاتها مع قطر على ضوء مطالبة الدولتين ودول أخرى للدوحة بالكف عن تمويل ودعم الإرهاب. وجاء في البيان الكاذب أن إريتريا تربطها علاقات قوية مع الشعب القطري ولن تقطع علاقاتها بقطر.
على صعيد آخر، قررت النيجر استدعاء سفيرها لدى قطر؛ تضامنا مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر عقب التطورات الدبلوماسية في منطقة الخليج، وقال بيان لوزارة الشؤون الخارجية «حكومة النيجر تؤكد رغبتها في التعبير عن التضامن مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، التي قررت قبل بضعة أيام قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإمارة الغنية بتهمة دعم الإرهاب». حسبما ذكر أمس السبت موقع «اكتو نيجر».
إريتريا تفند ادعاءات قطر والنيجر تنضم للمقاطعين
إريتريا تفند ادعاءات قطر والنيجر تنضم للمقاطعين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة