6 تنظيمات إرهابية تمولها الدوحة وتستهدف المنامة

«حزب الله البحريني» تشكل سراً بهدف الشغب

6 تنظيمات إرهابية تمولها الدوحة وتستهدف المنامة
TT

6 تنظيمات إرهابية تمولها الدوحة وتستهدف المنامة

6 تنظيمات إرهابية تمولها الدوحة وتستهدف المنامة

أعادت البحرين التأكيد على معاناتها من التنظيمات الإرهابية الخطيرة التي تتلقى التمويل والدعم من الخارج، والتي ظهر الدور القطري في دعمها وتمويلها. ووفق البيان الرباعي الذي صنف 59 شخصية على لائحة الإرهاب، هناك اثنان من المواطنين البحرينيين، أحدهما مدرج على اللائحة الأميركية للإرهاب، وهو مرتضى السندي، والآخر هو أحمد الحسن الدعسكي.
وتستهدف التنظيمات الممولة قطرياً أمن البحرين، وتتلقى الدعم والتدريب من الحرس الثوري الإيراني والتنظيمات الإرهابية في العراق، كـ«حزب الله العراقي».
ويعد مرتضى السندي، بحسب الحكومة البحرينية، «عميل إيران الأول، والرأس المدبر للعمليات الإرهابية، وهو المتحدث الرسمي باسم تيار الوفاء الإرهابي، وهو تيار راديكالي يترأسه المدان عبد الوهاب حسين، ويدين بالولاء العلني للولي الفقيه».
كما أن تيار الوفاء، بالإضافة إلى «حركة حق» التي يترأسها المدان حسن مشيمع، وحركة ما يسمى «أحرار البحرين» التي يترأسها المدان سعيد الشهابي، والتي تتخذ من لندن مقراً لها، تتحالف من أجل تغيير النظام بالقوة، وتحويل البحرين إلى النموذج الإيراني.
كما تولى السندي توجيه الخلايا الإرهابية التي أشرف على تدريبها في معسكرات إيرانية إلى استهداف عدد من رجال الأمن البحرينيين.
وضمت قائمة المنظمات الإرهابية التي أعلنتها الدول الأربع في إطار مكافحة الإرهاب المدعوم قطرياً 6 تنظيمات بحرينية، من أصل 12 تنظيماً أدرج على لائحة الإرهاب.
ولائحة التنظيمات أدرجت سرايا الأشتر، وائتلاف 14 فبراير، وسرايا المقاومة، وحزب الله البحريني، وسرايا المختار، وحركة أحرار البحرين؛ وكلها تنظيمات إرهابية مسلحة ممولة من إيران وأتباعها في المنطقة بالسلاح والمال والتدريب، وفقاً لمصادر بحرينية، وقد نفذت هذه التنظيمات جملة من الأعمال الإرهابية التي شهدتها مملكة البحرين خلال السنوات الماضية، وهدفها زعزعة الاستقرار في البحرين خدمة لإيران.
واعتبرت الحكومة البحرينية تورط قطر في دعم مثل هذه التنظيمات تأكيداً على أنها دولة داعمة للإرهاب، ويجب معاقبتها دولياً، وليس خليجياً أو عربياً وحسب، كما اعتبرت موقفها انحيازاً لأعداء الأمة، بعد ثبوت دعمها لكيانات إرهابية تريد الشر لجيرانها، وتعمل لصالح كيان معاد لهم.
ولفت بيان مطول، بثته وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، إلى لعب النظام القطري صراحة بالورقة الطائفية، وهو ما يضع سلوكه في إطار تآمري، ويكشف عن التناقضات الشريرة في سياسته، ويجعل محاولات حل الأزمة تتعقد.

سرايا الأشتر
أعلنت البحرين، في يونيو (حزيران) من عام 2015، إسقاط خلايا تابعة لتنظيم «سرايا الأشتر» الإرهابي، الذي كان يخطط لتنفيذ سلسلة من الأعمال الإجرامية الخطيرة، وقال مسؤولون بحرينيون حينها إن التنظيم يتلقى تعليماته من إيران، ويتدرب أفراده في العراق.
وكشفت الأجهزة الأمنية البحرينية عن تفاصيل التنظيم الذي تشكل أواخر عام 2012، وتقيم قيادته في إيران بينما تلقى أفراده تدريبات على صناعة المتفجرات واستخدام الأسلحة والخطف والقتل من قبل كتائب «حزب الله» في العراق.
ونفذت الخلايا التابعة للتنظيم عدداً من العمليات الإرهابية خلال الفترة من عام 2013 حتى عام 2015، منها عدة تفجيرات في مناطق السنابس والديه والبديع والشاخورة، أو المقشع والدراز ومدينة حمد وأحد المجمعات التجارية، نتج عنها إصابة عدد من رجال الأمن، وتلفيات في مركبتين أمنيتين وسيارات مدنية.

سرايا المختار
هو تنظيم إرهابي متطرف، نفذ بعض العمليات الإرهابية في مملكة البحرين، وأسس التنظيم ويديره مطلوب أمني هارب في العراق. كما أدين أفراد من سرايا المختار في مملكة البحرين بتنفيذ عمليات إرهابية، تمثلت في زرع عبوات متفجرة لاستهداف رجال الأمن.
وأصدر القضاء البحريني في يونيو من عام 2016 أحكاماً بحق 3 مدانين في قضية سرايا المختار بالمؤبد، وتجريدهم من الجنسية البحرينية، ومعاقبة 3 آخرين بالسجن 15 سنة، كما تم تغريم أحد أفراد الخلية 200 ألف دينار.
وتولت سرايا المختار تجنيد الإرهابيين، وربطهم بالقيادة الخارجية للتنظيم، وجمع الأموال وتوفير المواد المتفجرة والعبوات الناسفة لأعضاء الخلية لاستهداف رجال الأمن.

حزب الله البحريني
في يونيو من عام 2016، أدن القضاء البحريني 10 متهمين، وقضى بتجريدهم من الجنسية البحرينية، والحكم على 8 منهم بالسجن 15 سنة، وتغريم متهمين منهم بمبلغ 200 ألف دينار، وسجن اثنين من المدانين العشرة 3 سنوات وتغريمهم 500 دينار، في قضية الخلية الإرهابية التي أطلق عليها «حزب الله البحريني».
وتشكل «حزب الله البحريني» سرياً، وبدأت تنفيذ أعماله في يونيو من عام 2014، حيث نفذ كثيراً من العمليات الإرهابية، وكان الهدف من التجمعات والتجمهر وإغلاق الشوارع هو استدراج رجال الأمن لاستهدافهم والقيام بأعمال الشغب.
وتولى أفراد التنظيم تصوير الأحداث ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي باسم «حزب الله البحريني» لبث الرعب في نفوس المواطنين، كما مارس أعضاء التنظيم التحريض للانضمام للقيام بمثل هذه الأعمال، والخروج في أعمال شغب وتخريب، والاعتداء على رجال الأمن.
ونظم أفراد التنظيم تجمهراً غير مرخص في قرية النويدرات، كما أغلق الشوارع من أجل عرقلة رجال الأمن، ثم التوجه إلى مدخل القرية، حيث قام أحد الأفراد المنتمين لـ«حزب الله البحريني» بمباغتة رجال الأمن باستخدام سلاح ناري للاعتداء عليهم، مما تسبب في تضرر إحدى الدوريات الأمنية التابعة لقوات حفظ النظام، قاصدين بذلك قتل رجال الأمن، وإلحاق أكبر ضرر ممكن، وتعريض حياة المواطنين والمقيمين للخطر.

ائتلاف 14 فبراير
تيار ظهر للوجود بعد انتهاء الأحداث التي شهدتها البحرين بين 14 فبراير و16 مارس من عام 2011، وهو يضم شخصيات كثيرة، أغلبها غير معروف، صنفته الحكومة البحرينية منظمة إرهابية في عام 2014، وأعلن الائتلاف في مارس من العام ذاته مسؤوليته مع سرايا الأشتر وسرايا المقاومة عن تفجير قرية الديه، الذي راح ضحيته ضابط إماراتي واثنان من رجال الشرطة البحرينية.

حركة أحرار البحرين
تنظيم قديم أسسه وأداره سعيد الشهابي، مدان في قضية خلية قلب نظام الحكم، من لندن، وانضم للأحداث في 14 فبراير مع حركة حق التي يقودها حسن مشيمع، وهي تنظيم راديكالي، وتيار الوفاء الذي يقوده عبد الوهاب حسين، وهو تيار متطرف، تحت مسمى التحالف من أجل الجمهورية، حيث صعد التحالف المطالب إلى تغيير نظام الحكم في مملكة البحرين، وإعلان قيام الجمهورية الإسلامية على النمط الإيراني.

سرايا المقاومة
ظهرت إلى العلن، وصنفت تنظيماً إرهابياً في مملكة البحرين في حادثة الديه التي استهدفت 3 من رجال الأمن، بينهم ضابط إماراتي، وصنفتها وقتذاك الحكومة مع ائتلاف 14 فبراير وسرايا الأشتر على لائحة الإرهاب البحرينية، وطالبت الدول والمنظمات بتصنيفها منظمات إرهابية. وظهرت سرايا المقاومة مرة أخرى في حادثة تفجير شهدتها جزيرة سترة التي وقعت في يوليو (تموز) من عام 2015، والتي أودت بحياة اثنين من رجال الأمن، وإصابة 6 آخرين في تفجير استهدف حافلة لنقل أفراد الشرطة.
وقد أيد المجلس الوزاري الخليجي الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، في مارس من عام 2014، القرار الذي اتخذه مجلس وزراء مملكة البحرين، والذي تضمن إدراج ائتلاف 14 فبراير، وسرايا الأشتر، وسرايا المقاومة، وأي جماعات أخرى مرتبطة بها، ومن يتحالف أو يتكامل معها ضمن قوائم الجماعات الإرهابية، ودعا المجلس الوزاري الخليجي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية لإدراج هذه الجماعات الإرهابية على القوائم الدولية للإرهاب.


مقالات ذات صلة

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

الخليج ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

وجّهت أمانة «مجلس التعاون» دعوة إلى وزير الخارجية المغربي لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الخليج وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الخميس)، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية.

ميرزا الخويلدي (الرياض)
رياضة سعودية إيكامبي نجم الاتفاق الكاميروني يحتفل بأحد هدفيه في مرمى العربي (الشرق الأوسط)

«أبطال الخليج»: الاتفاق يضرب العربي بثنائية ويواصل انطلاقته المثالية

واصل الاتفاق السعودي انطلاقته المثالية في المجموعة الثانية من مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال الخليج لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
العالم العربي وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)

مصر والكويت لتعميق التعاون وزيادة التنسيق الإقليمي

تأكيدات مصرية خلال زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي للكويت على دعم القاهرة الكامل للأمن الخليجي، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الخليج في أكبر عملية سحب للجنسية في يوم... اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية قررت اليوم سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1535 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء (كونا)

رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة

قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، اليوم، سحب وفقد الجنسية من 1535 حالة، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
TT

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» خلال «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد، وحتى 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وبتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وهيئة الحكومة الرقمية.

وعلى هامش المنتدى، أعلنت «منظمة التعاون الرقمي» التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرّاً لها، إطلاق المبادرة، بمصادقة عدد من الدول على بيان مشترك بهذا الإعلان وهي: السعودية، والبحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعُمان، وباكستان، وقطر، ورواندا.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، لـ«الشرق الأوسط» أن هذه المبادرة التي تقودها وترعاها الكويت، وتم تقديمها خلال الجمعية العامة الثالثة لمنظمة التعاون الرقمي، تهدف إلى تعزيز احترام التنوع الاجتماعي والثقافي، ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، من خلال جهود الوساطة والتنسيق بين الشركات والحكومات والجهات الأخرى ذات الصلة، مثل المنظمات الدولية والمجتمع المدني.

وتضمّن الإعلان، إنشاء «لجنة وزارية رفيعة المستوى» تتولّى الإشراف على تنفيذ مبادرة «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» التابعة للمنظمة، فيما جدّدت الدول المُصادقة على الإعلان، التزامها بالدعوة إلى «إنشاء اقتصاد رقمي شامل وشفاف وآمن يُمكن الأفراد من الازدهار».

وأكّد الإعلان على رؤية الدول إلى أن القطاع الخاص، وخصوصاً منصات التواصل الاجتماعي، «شريك في هذه الجهود لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي بدلاً من أن تكون وسيلة لنشر التأثيرات السلبية أو عدم الوعي الثقافي».

ودعا الإعلان، إلى بذل جهود جماعية من شأنها دعم القيم الوطنية، والتشريعات، وقواعد السلوك في منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تأكيد «منظمة التعاون الرقمي» التزامها بتحسين الثقة في الفضاء السيبراني من خلال معالجة التحديات الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بالتقنيات الناشئة.

وفي الإطار ذاته شدّد الإعلان على الأهمية البالغة للحوار النشط والتعاون بين منصات التواصل الاجتماعي والدول التي تعمل فيها، وعَدّ التعاون القائم على الثقة المتبادلة «مفتاحاً لضمان احترام المشهد الرقمي لحقوق وقيم جميع الأطراف ذات الصلة».

من جهتها، أشارت ديمة اليحيى، الأمين العام لـ«منظمة التعاون الرقمي»، خلال حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن استطلاعات للرأي شملت 46 دولة، أظهرت أن أكثر من 59 في المائة قلقون من صعوبة التمييز بين المحتوى الحقيقي والمزيف عبر الإنترنت.

وأضافت أن ما يزيد على 75 في المائة من مستخدمي الإنترنت قد واجهوا أخباراً زائفة خلال الأشهر الستة الماضية، وتابعت: «تنتشر المعلومات المضللة على المنصات الاجتماعية بمعدل يصل إلى 10 أضعاف سرعة انتشار الحقائق»، الأمر الذي من شأنه، وفقاً لـ«اليحيى»، أن يسلّط الضوء على مفارقة مزعجة بأن «المنصات التي أحدثت ثورة في الاتصال والتقدم أصبحت أيضاً قنوات للانقسام، وتزعزع الثقة، وتزيد من حالة الاستقطاب في المجتمعات».

ونوّهت اليحيى إلى أن المعلومات المضلّلة «لم تعد قضية هامشية، بل جائحة رقمية مخيفة تتطلب تحركاً عاجلاً ومشتركاً»، وأضافت: «الدراسات بيّنت أن المعلومات المضللة قد تؤدي إلى إرباك الانتخابات في العديد من الدول خلال العامين المقبلين، مما يهدد الاستقرار العالمي». على حد وصفها.

وعلى جانب آخر، قالت: «بالنسبة للأجيال الشابة، فإن التأثير مقلق بشكل خاص، إذ يقضي المراهقون أكثر من 7 ساعات يومياً على الإنترنت، ويؤمن 70 في المائة منهم على الأقل بأربع نظريات مؤامرة عند تعرضهم لها». وخلال جائحة كورونا «كوفيد - 19»، أدت المعلومات المضللة حول القضايا الصحية إلى انخفاض بنسبة 30 في المائة في معدلات التطعيم في بعض المناطق، مما عرض ملايين الأرواح للخطر.

وأردفت: «أكّدت خلال كلمتي أمام منتدى حوكمة الإنترنت على أننا في منظمة التعاون الرقمي ملتزمون بهذه القضية، بصفتنا منظمة متعددة الأطراف، وكذلك معنيّون بهذه التحديات، ونستهدف تعزيز النمو الرقمي الشامل والمستدام».

جدير بالذكر أنه من المتوقع أن يشارك في فعاليات المنتدى أكثر من 10 آلاف مشارك من 170 دولة، بالإضافة إلى أكثر من ألف متحدث دولي، وينتظر أن يشهد المنتدى انعقاد نحو 300 جلسة وورشة عمل متخصصة، لمناقشة التوجهات والسياسات الدولية حول مستجدات حوكمة الإنترنت، وتبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات، وتحديد التحديات الرقمية الناشئة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والقطاع غير الربحي.