روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات

روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات
TT

روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات

روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات

تخطط روسيا للاستفادة من الأجسام الطائرة التي يجري التحكم بها عن بعد والمعروفة باسم «درون» لأغراض تجارية، وتحديداً في أن تلعب دور «المراسل» المسؤول عن إيصال الطلبيات والبريد إلى المواطنين في منازلهم.
وعلمت صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن وزارة التجارة والصناعة الروسية بالتعاون مع «سبير بنك» أضخم المصارف الحكومية الروسية، يعملان على صياغة «استراتيجية تطوير التجارة الإلكترونية في روسيا» لعامي 2017 - 2018 وضمن مرحلة يستمر العمل فيها لتنفيذ تلك الاستراتيجية لغاية عام 2025. وتشير تلك الاستراتيجية إلى ضرورة ظهور بنى تحتية لوجيستية تسمح بإيصال الطلبيات من «المحال التجارية الرقمية» إلى المواطنين بسعر معقول، وخلال فترة لا تزيد على ثلاثة أيام من لحظة تسجيل الطلب. وهذا الأمر يتطلب تحفيز الحكومة للعمل على برمجيات مناسبة تضمن تطور تقنيات وأساليب «تلبية الطلبيات» وإيصال البضائع. وهناك من يقترح في روسيا الاعتماد على شبكة من «الدرونات» للقيام بهذه المهمة. وحسب أصحاب هذه الاقتراح، فإن الشبكة ستكون خاضعة لتحكم مركزي، ويجري تنظيم حركتها بالتنسيق بين مراكز فرعية تقوم بتوزيع المهام بالتنسيق مع المركز. لذلك لا تفاجأ إن وجدت «دروناً» تدق بابك ذات يوم، حاملة لك «البيتزا».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.