روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات

روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات
TT

روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات

روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات

تخطط روسيا للاستفادة من الأجسام الطائرة التي يجري التحكم بها عن بعد والمعروفة باسم «درون» لأغراض تجارية، وتحديداً في أن تلعب دور «المراسل» المسؤول عن إيصال الطلبيات والبريد إلى المواطنين في منازلهم.
وعلمت صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن وزارة التجارة والصناعة الروسية بالتعاون مع «سبير بنك» أضخم المصارف الحكومية الروسية، يعملان على صياغة «استراتيجية تطوير التجارة الإلكترونية في روسيا» لعامي 2017 - 2018 وضمن مرحلة يستمر العمل فيها لتنفيذ تلك الاستراتيجية لغاية عام 2025. وتشير تلك الاستراتيجية إلى ضرورة ظهور بنى تحتية لوجيستية تسمح بإيصال الطلبيات من «المحال التجارية الرقمية» إلى المواطنين بسعر معقول، وخلال فترة لا تزيد على ثلاثة أيام من لحظة تسجيل الطلب. وهذا الأمر يتطلب تحفيز الحكومة للعمل على برمجيات مناسبة تضمن تطور تقنيات وأساليب «تلبية الطلبيات» وإيصال البضائع. وهناك من يقترح في روسيا الاعتماد على شبكة من «الدرونات» للقيام بهذه المهمة. وحسب أصحاب هذه الاقتراح، فإن الشبكة ستكون خاضعة لتحكم مركزي، ويجري تنظيم حركتها بالتنسيق بين مراكز فرعية تقوم بتوزيع المهام بالتنسيق مع المركز. لذلك لا تفاجأ إن وجدت «دروناً» تدق بابك ذات يوم، حاملة لك «البيتزا».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».