المغرب: إلغاء انتخاب نائب من «العدالة والتنمية» بتطوان

المغرب: إلغاء انتخاب نائب  من «العدالة والتنمية» بتطوان
TT

المغرب: إلغاء انتخاب نائب من «العدالة والتنمية» بتطوان

المغرب: إلغاء انتخاب نائب  من «العدالة والتنمية» بتطوان

قضت المحكمة الدستورية في الرباط بقبول الطعن في انتخاب محمد إدعمار، القيادي بحزب العدالة والتنمية، عضوا بمجلس النواب على إثر الاقتراع الذي أجري في 7 من أكتوبر (تشرين الأول) 2016 بالدائرة الانتخابية المحلية «تطوان» (شمال المغرب).
وألغت المحكمة الدستورية، التي تعتبر أعلى هيئة قضائية تقرر في سلامة الانتخابات ودستورية القوانين، انتخاب إدعمار نائبا برلمانيا، وأمرت بـ«تنظيم انتخابات جزئية في هذه الدائرة بخصوص المقعد الذي كان يشغله عملا بمقتضيات المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب».
وعللت المحكمة الدستورية قرارها بكون إدعمار «سخر وسائل مملوكة للجماعة (البلدية) من ناقلات وحواجز، في استغلال صفته رئيس جماعة ترابية (بلدية) لتنظيم مهرجان انتخابي بساحة المسرح بتطوان بتاريخ 30 سبتمبر (أيلول) 2016. وتزويد المهرجان بالإنارة من الكهرباء العمومية، وتوظيف عمال يرتدون قمصانا مكتوبا عليها (الجماعة الحضرية لتطوان) في أعمال تحضير وتهيئة المهرجان المذكور، وتسييج الساحة بمجموعة من الحواجز تحمل شارة الجماعة المعنية، وتسخير شاحنات تابعة لها».
كما أشارت المحكمة في حيثيات الحكم إلى أن إدعمار «استعان، كما هو ثابت من محضر معاينة اختيارية منجز من قبل مفوض قضائي بتاريخ 30 سبتمبر 2016، لتجهيز الفضاء المخصص له، لتنظيم مهرجان خطابي خلال الحملة الانتخابية، بعمال تابعين للجماعة الترابية لتطوان، وبشاحنة وحواجز ومعدات مملوكة للجماعة المذكورة».
وأوضحت المحكمة أن المطعون في انتخابه «لا ينازع في صحة الوقائع المضمنة بمحضر المعاينة الاختيارية، بل أكدها من خلال إرفاق مذكرته الجوابية»، وأشارت المحكمة بخصوص هذه القضية إلى تلقيها ستة طعون في نتائج الانتخابات التي جرت في تطوان في 7 أكتوبر 2016، التي فاز بها كل من محمد إدعمار وراشيد الطالبي العلمي، ومحمد العربي أحنين ونور الدين الهروشي ومحمد الملاحي. وتعلقت ثلاثة طعون مقدمة من طرف نور الدين الهاروشي (مرشحا فائزا)، من جهة، والأمين بوخبزة (مرشحا) ومحمد الملاحي (مرشحا فائزا) في انتخاب محمد إدعمار. فيما قدم محمد إدعمار ثلاث عرائض يطعن فيها في انتخاب الطالبي العلمي والهروشي الملاحي، التي قضت المحكمة الدستورية برفضها.



مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
TT

مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، كما جدد الزعيمان «رفضهما المطلق» لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

واستقبل السيسي، الاثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في القاهرة، حيث عقدا جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، أعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

السيسي مستقبلاً العاهل الأردني بالقاهرة (الرئاسة المصرية)

تناولت المباحثات، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، وأكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

وذكر المتحدث، في بيان، أن الزعيمين أكدا «الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه»، مشددين على أن «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين (الرئاسة المصرية)

وإلى جانب القضية الفلسطينية، تناولت المباحثات تطورات الوضع في سوريا، وشدّد الزعيمان على «أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تُقصي طرفاً، وتشمل مكونات وأطياف الشعب السوري كافة»، حسب البيان.

وناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، وأكدا «الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة».

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن أيضاً الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلُّع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبيةً لطموحات الشعبين الشقيقين.