فرنسا تتطلع لاجتياز السويد للاقتراب من التأهل... وأدفوكات يأمل إنقاذ هولندا

سويسرا والبرتغال يواجهان جزر فارو ولاتفيا لحسم صدارة المجموعة الثانية لتصفيات مونديال 2018

لاعبو السويد خلال التدريبات أمس تأهباً لمواجهة فرنسا (أ.ف.ب)
لاعبو السويد خلال التدريبات أمس تأهباً لمواجهة فرنسا (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تتطلع لاجتياز السويد للاقتراب من التأهل... وأدفوكات يأمل إنقاذ هولندا

لاعبو السويد خلال التدريبات أمس تأهباً لمواجهة فرنسا (أ.ف.ب)
لاعبو السويد خلال التدريبات أمس تأهباً لمواجهة فرنسا (أ.ف.ب)

تشهد مباريات اليوم في الجولة السادسة من تصفيات أوروبا لكرة القدم المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 قمة بين فرنسا ومضيفتها السويد في المجموعة الأولى، فيما تستمر المطاردة بين سويسرا والبرتغال في الثانية.
ويتأهل إلى النهائيات مباشرة صاحب المركز الأول في كل من المجموعات التسع، فيما يلعب أفضل ثمانية منتخبات في المركز الثاني الملحق الفاصل الذي يتأهل عنه أربعة منتخبات ليصبح المجموع 13 منتخبا من القارة الأوروبية إضافة إلى روسيا المضيفة.
وتتصدر فرنسا، وصيفة بطلة كأس أوروبا 2016، ترتيب المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن السويد التي خسرت أمامها 1 - 2 ذهابا والباحثة عن تأهلها لأول مرة منذ 2006.
لكن هذه المجموعة قد تشهد تقلبات جذرية في ظل وجود بلغاريا (9 نقاط) وهولندا الجريحة (7 نقاط) في المركز الثالث والرابع.
ولن يضمن الفوز للاعبي المدرب ديدييه ديشامب في ستوكهولم حجز البطاقة إلى روسيا، إلا أنه سيعزز مكانة فرنسا في الصدارة.
وسحقت فرنسا، بطلة 1998، ضيفتها باراغواي 5 - صفر وديا مطلع الشهر الحالي بأهداف أوليفييه جيرو (3 أهداف) وموسى سيسوكو وأنطوان غريزمان.
وقال ديشامب إن الفوز على باراغواي لم يتسبب بـ«نشوة مفرطة» للاعبين. وعما إذا كانت مواجهة السويد بمثابة النهائي للتأهل إلى المونديال، أجاب ديشامب: «كلا. بالنسبة لنا هي هامة، وربما أكثر أهمية بالنسبة للسويديين، لكنها لن تكون حاسمة بأي حال. العودة بثلاث نقاط ستكون مثالية».
وفي المجموعة نفسها، تبدو هولندا وصيفة بطلة مونديال 2010 وثالثة 2014 والباحثة عن التأهل للمرة الحادية عشرة في تاريخها، مجبرة على الفوز على ضيفتها لوكسمبورغ (نقطة) في روتردام، وإلا ستقترب أكثر من الغياب عن ثاني حدث عالمي على التوالي بعد كأس أوروبا 2016.
وكانت هولندا فازت ذهابا 3 - 1. واستعدت للمباراة بفوزين على المغرب 2 - 1 بهدفي كوينسي برومس وفنسنت يانسن، وعلى ساحل العاج 5 - صفر بتشكيلة شبه احتياطية سجل لها جويل فيلتمان (2) وأريين روبن ودايف كلاسن ويانسن.
ودعا قائد هولندا روبن زملاءه إلى الدعاء من أجل فوز فرنسا على السويد لكي يتجدد الأمل لمنتخب بلاده في انتزاع المركز الثاني في المجموعة في حال تخطي لوكسمبورغ وبعدها خوض الملحق.
وقاد المنتخب الهولندي في مباراته مع ساحل العاج مساعد المدرب فريد غريم قبل انتقال الدفة رسميا الثلاثاء إلى المدرب ديك أدفوكات الذي يعود إلى المنتخب للمرة الثالثة.
وقال أدفوكات، 69 عاما، الذي سيعاونه النجم السابق رود خوليت في مهمة إنقاذية: «نحن في وضع صعب، لكن الأمور لا تزال مفتوحة».
وأشرف أدفوكات على هولندا بين 1992 و1994 وبين 2002 و2004، وتسلم موقعه بدلا من داني بليند المقال بعد الخسارة الأخيرة أمام بلغاريا صفر - 2 في مارس (آذار) الماضي.
وتلتقي هولندا مع فرنسا في 31 أغسطس (آب) وبلغاريا في 3 سبتمبر (أيلول).
وتحل بلغاريا الثالثة ضيفة على بيلاروسيا الخامسة (نقطتان).
في المجموعة الثانية، تستمر المبارزة بين البرتغال بطلة أوروبا (12 نقطة) وسويسرا المتصدرة (15) والباحثة عن التأهل للمرة الرابعة على التوالي، عندما تحل الأولى ضيفة على لاتفيا وصيفة القاع (3 نقاط) في ريغا، والثانية على جزر فارو الرابعة (5) في تورشافن.
وفازت البرتغال ذهابا 4 - 1 وسويسرا 2 - صفر، علماً بأن المنتخبين يلتقيان في سويسرا في المرحلة الأخيرة في 10 أكتوبر (تشرين الأول).
وحققت البرتغال التي تستعد أيضاً للمشاركة في كأس القارات في روسيا، بداية بطيئة عندما خسرت أمام سويسرا صفر - 2، بيد أن كريستيانو رونالدو وزملاءه حصدوا بعد ذلك أربعة انتصارات متتالية.
ويتصدر رونالدو، المنتشي بإحرازه لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي مع فريقه ريال مدريد الإسباني، ترتيب الهدافين (9) في التصفيات، بفارق هدف عن البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
ويعود ألكسندر ستاركوفس، 61 عاما، مرة ثالثة للإشراف على منتخب لاتفيا بدلا من المهاجم السابق ماريانس باهارس.
وتأمل المجر الثالثة برصيد 7 نقاط بانزلاقة برتغالية لتقليص الفارق معها إلى نقطتين في حال عودتها فائزة من أندورا الأخيرة بنقطة واحدة.
وفي المجموعة الثامنة التي انتهت قمتها الأخيرة بتعادل بلجيكا المتصدرة برصيد 13 نقطة ومطاردتها اليونان (11)، تحل الأولى ضيفة على إستونيا وصيفة القاع بأربع نقاط، والثانية على البوسنة والهرسك الثالثة (10 نقاط) والباحثة عن التأهل مرة ثانية على التوالي في زينيكا.
وتسعى بلجيكا إلى بلوغ النهائيات مرتين متتاليتين منذ 1998 - 2002، واليونان مرة ثالثة على التوالي ورابعة في تاريخها. وفي مباراة هامشية تلعب جبل طارق الأخيرة من دون نقاط مع ضيفتها قبرص الرابعة (4) في فارو.
وتستكمل المرحلة يومي السبت والأحد حيث سيضع المنتخب الإنجليزي مسيرته الخالية من الهزائم في التصفيات في اختبار تاريخي أمام الجارة اسكوتلندا في غلاسجو، في المواجهة رقم 114 بين الفريقين فيما يلتقي المنتخب الألماني مع نظيره سان مارينو ويتواجه المنتخب الإيطالي مع نظيره ليختنشتاين في أبرز المواجهات.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.