«فيفا» يبدد أحلام الحكم السعودي خليل جلال في مونديال الأندية

تجاهله سيفتح باب الجدل مجددا حول أخطاء مواطنيه في الدوري المحلي

«فيفا» يبدد أحلام الحكم السعودي خليل جلال في مونديال الأندية
TT

«فيفا» يبدد أحلام الحكم السعودي خليل جلال في مونديال الأندية

«فيفا» يبدد أحلام الحكم السعودي خليل جلال في مونديال الأندية

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، أمس، رسميا، الاستعانة بستة طواقم حكام لإدارة مباريات كأس العالم للأندية المقررة في المغرب من 11 ديسمبر (كانون الأول) إلى 21 من ذات الشهر، بينها طاقم من الإمارات بقيادة علي حمد، ويضم الطاقم أيضا حاملي الراية صالح المرزوقي ومحمد المهيري.
أما الطواقم الخمسة الأخرى فتأتي من غامبيا والولايات المتحدة الأميركية والبرازيل وإسبانيا والكاميرون، وسيكون أكبرهم سنا كارلوس فيلاسكو كاربالو (42 عاما)، وأصغرهم نيانت أليوم (31 عاما).
ورغم أن الفيفا أعلن قرار الاستعانة بالحكم الإماراتي علي حمد، فإن وسائل إعلام إماراتية سبق لها أن أكدت إصابة الحكم حمد، وهو ما يعني استبعاده في حال تم الكشف عليه من قبل اللجنة الطبية التابعة للفيفا.
واستبعدت لجنة الحكام الدولية التابعة لفيفا، الحكم السعودي خليل جلال من إدارة المباريات، رغم أنه كان من الحكام المتوقع ترشحهم لقيادة مباريات في مونديال المغرب المقرر الشهر المقبل.
ويعيش الحكم السعودي بشكل عام في الموسم الكروي المحلي وضعا سيئا بسبب تزايد أخطائه المؤثرة على مباريات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم الذي لم يسبق له أن أسند أي مباراة لأي حكم أجنبي في الموسم الحالي، كما أنه لم يمنح الحكام الأجانب أي دور في المباريات المؤثرة والحساسة والنهائية في العام الماضي.
وأدار خليل جلال مباريات في كأس العالم التي جرت في جنوب أفريقيا، ويبدو قرار إبعاده عن إدارة مباريات في كأس العالم للأندية في المغرب الشهر المقبل ضربة موجعة له وللحكم السعودي بشكل عام، على اعتبار أن ذلك يعني ابتعاده عن الترشح للتحكيم في كأس العالم المقررة في البرازيل عام 2014، علما بأنه شارك في إدارة 3 مباريات في كأس العالم للناشئين التي جرت في الإمارات هذا الشهر.
وقاد جلال 14 مباراة في الدوري السعودي للمحترفين العام الماضي وسط حضوره في 9 مباريات كحكم رابع، علما بأنه قاد 12 مباراة في الموسم الذي سبقه، بينما يوجد في 6 مباريات كحكم رابع.
وحتى انتهاء الجولة التاسعة من الدوري السعودي للمحترفين، لم يكلف الحكم السعودي خليل جلال سوى بـ3 مباريات، في حين يوجد في مباراتين كحكم رابع.
بقيت الإشارة إلى أن الحكم السعودي الشهير فلاج الشنار يعتبر أول حكم سعودي يوجد في مونديال المكسيك عام 1986، في حين شارك الحكم الدولي عبد الرحمن الزيد كحكم في كأس العالم بفرنسا عام 1998، وأدار مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، بينما حضر المونديالي خليل جلال كحكم احتياطي في كأس العالم 2006، وشارك في إدارة مباراتين في كأس العالم 2010، علما بأن الحكم السعودي علي الطريفي شارك في كأس العالم 2002 كحكم مساعد.
يذكر أن خليل جلال أدلى بتصريح لـ«الشرق الأوسط» في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي ذكر فيه أنه بانتظار إعلان اسمه ضمن الحكام المشاركين في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم للأندية، التي ستقام في المغرب مطلع ديسمبر المقبل.
وقال جلال إنه يأمل أن يجري اختياره ضمن الحكام المشاركين في نهائيات كأس العالم للأندية مع مساعديه السعودي بدر الشمراني والعماني حمد المياحي، مؤكدا أن مشاركاته في البطولات العالمية والقارية ستكون دافعا له لمواصلة حضوره في المنافسات العالمية التي يأتي أبرزها نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وفي 28 مارس (آذار) الماضي طالب الحكم المونديالي المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم باتخاذ أقصى العقوبات تجاه من يحاولون إفساد الرياضة السعودية، بعد أن أصبح الحكم السعودي محل سخرية من الجميع في ظل الاعتداءات التي طالته من بعض المحسوبين على الرياضة.
ورأى جلال أن هناك من يحاولون التقليل من شأن الحكم، وقال في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: «هؤلاء يسيئون للمجتمع السعودي قبل أن يسيئوا للمجتمع الرياضي، وبالتالي يجب أن تكون هناك قرارات حازمة وقوية من قبل اتحاد كرة القدم لحماية الحكام الذين يبذلون قصارى جهدهم في سبيل ارتقاء الكرة السعودية، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».