لا يعبر عن «حلفاء سوريا» شخص محدد باسم معروف، كما أنه لا يختصر الميليشيات التي تقاتل إلى جانب النظام في سوريا. فهذا التهديد عملياً، هو التصريح الرابع لقيادة الميليشيات الحليفة لقوات النظام التي تصدر تصريحاتها كل مرة باسم مختلف.
ففي 10 سبتمبر (أيلول) الماضي، صدر تصريح باسم «القائد الميداني للعمليات في سوريا» الذي أكد في تصريح له أن «حلفاء سوريا يلتزمون بشكل كامل ودقيق بما تقرره القيادة السورية والحكومة والمرجعيات الأمنية والسياسية في موضوع الهدنة واحترام قراراتها وتنفيذها بالصورة المطلوبة»، معلناً تأييد حلفاء سوريا «لاتفاق وقف إطلاق النار، وإعطاء فرصة للهدنة، ويشجعون على ذلك حقنا لدماء السوريين».
وبعد «القائد الميداني»، خرج تصريح في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي باسم «قائد العمليات الميدانية لقوات الحلفاء في سوريا»، حيث أعلن أن أي تقدم للقوات التركية تحت مسمى «درع الفرات» أو غيره باتجاه خطوط دفاع حلفاء سوريا في شمال وشرق حلب سيتم التعامل معه بحزم وقوة.
وفي 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتعلیقاً علی العراقيل التي حالت دون إتمام عملیة تبادل تخص مدنيي الأحیاء الشرقیة لمدینة حلب بالحالات الإنسانیة من کفریا والفوعة، نقل التصريح عن «قائد قوات حلفاء سوریا»، حيث قال: «منعاً لتعطیل الاتفاق الأول، وتفاقم الموقف إلی اشتباك کبیر بین المحتجین من أهالي کفریا والفوعة والمسلحین، تدخلنا حفاظاً علی حیاتهم، وتمت إعادة المسلحین وعائلاتهم إلی الأحیاء الشرقیة لمدینة حلب، إذ لیس من قیمنا وأخلاقنا أخذ الرهائن بعد إعطائهم الأمان».
وصدر التصريح أمس ممهوراً باسم «غرفة عمليات قوات حلفاء سوريا».
8:51 دقيقه
أربعة بيانات موقعة بصفات وشخصيات مجهولة
https://aawsat.com/home/article/946416/%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84%D8%A9
أربعة بيانات موقعة بصفات وشخصيات مجهولة
أربعة بيانات موقعة بصفات وشخصيات مجهولة
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة