الإمارات تحظر {ترانزيت} القطريين بمطاراتها

الإمارات تحظر {ترانزيت}  القطريين بمطاراتها
TT

الإمارات تحظر {ترانزيت} القطريين بمطاراتها

الإمارات تحظر {ترانزيت}  القطريين بمطاراتها

لم يعد مسموحا للقطريين بالهبوط في أي من مطارات الإمارات العربية المتحدة أو اللحاق برحلات ربط (ترانزيت) هناك، في إطار المقاطعة العربية المتوسعة على قطر، بحسب ما نقلته رويترز أمس.
وأعلنت شركتا الاتحاد للطيران وطيران الإمارات تفاصيل قيود السفر أمس الأربعاء، بعد أن قالت شركة كوانتاس للطيران الاسترالية الشريكة لطيران الإمارات إنها لن تنقل قطريين إلى دبي بسبب قيود حكومية.
وقالت الاتحاد للطيران المملوكة لأبوظبي أيضا إن الأجانب المقيمين في قطر بتصاريح إقامة لن يسمح لهم بالحصول على تأشيرات عند الوصول إلى الإمارات.
وقطعت عدة دول في الشرق الأوسط ومن بينها السعودية ومصر والإمارات العلاقات مع قطر يوم الاثنين متهمة إياها بدعم «الإرهاب». وكانت الإمارات قالت بالفعل إن المواطنين القطريين غير مسموح لهم بالدخول إلى البلاد أو عبور أي من نقاط دخولها، لكن التأثيرات الفعلية الواقعة على المسافرين جوا لم تكن قد اتضحت. لكن بهذا تكون شركات الطيران قد أوضحت أن القطريين لن يستطيعوا السفر جوا إلى أبوظبي أو دبي، وإن كان ذلك لتبديل الطائرات.
وقال جون ستريكلاند المدير لدي جيه.إل.إس للاستشارات إن قيود السفر تفاقم المشكلات التي تواجهها الخطوط الجوية القطرية التي لم يعد مسموحا لها بالوصول إلى السعودية والإمارات، وهما سوقيها الرئيسيتين لنقل المسافرين.
وقال ستريكلاند لرويترز: «إذا طالت الإجراءات، فمن المرجح أن يتزايد سعى العملاء من خارج المنطقة إلى الحجز على متن رحلات شركات طيران منافسة لتجنب المسارات الأكثر طولا والتعطل الذي باتت قطر عرضة له نتيجة للحظر المفروض على التحليق».
وقررت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات إغلاق جميع مكاتب الخطوط الجوية القطرية في البلاد وفق ما ذكرته وكالة أنباء الإمارات (وام) الرسمية. وأكد متحدث باسم الخطوط الجوية القطرية الإجراء.
وألغت السعودية والبحرين تراخيص الخطوط الجوية القطرية يوم الثلاثاء، وأمرتا يغلق مكاتبها خلال 48 ساعة. وقالت أو.بي.إس غروب، وهي خدمة لعمليات النقل الجوي، إنها نصحت
شركات الطيران بشأن مجموعة من القيود على المواطنين القطريين بما في ذلك حظر المرور عبر الإمارات والبحرين والسعودية ومصر.
من جهة أخرى،
أظهر تعميمان ملاحيان اطلعت رويترز عليهما امس الأربعاء أن هيئة الموانئ بأبوظبي أصدرت تعميما جديدا أمس يقضي برفع قيود كانت مفروضة في السابق على السفن غير المملوكة لقطر والتي لا ترفع علمها. وما زال الحظر المفروض على السفن التي تحمل علم قطر وتلك المملوكة لها أو التي تشغلها ساريا بحسب التعميم.
ويرى محللون أن الإجراء يهدف إلى رفع الحرج عن شركات الشحن التي تعمل خطوطها في الخليج العربي بين عدد من الموانئ، والتي ستتأثر أعمالها بشدة جراء حظر دخولها إلى موانئ الإمارات في حال التعامل مع قطر.
وخلال اليومين الماضيين أعلنت عملاق الشحن ميرسك اول من أمس عدم قدرتها على التعامل مع الموانئ القطرية نتيجة الحظر العربي، كما قالت شركتا «إيفرغرين» التايوانية و»أو.أو.سي.إل» ومقرها هونغ كونغ أمس الأربعاء إنهما علقتا خدمات الشحن البحري إلى قطر لذات الأسباب.



الين الأسوأ أداء عالمياً... والتدخل الياباني وشيك

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)
TT

الين الأسوأ أداء عالمياً... والتدخل الياباني وشيك

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)

تراجع سعر الين الياباني أمام الدولار في تعاملات سوق الصرف يوم الثلاثاء، إلى أقل مستوياته منذ يوليو (تموز) الماضي، ليسجل أسوأ أداء بين كل العملات الرئيسية في العالم، حيث أرجع محللون التراجع إلى خروج المستثمرين الأفراد اليابانيين من السوق، بالإضافة إلى تثبيت سعر الفائدة الرئيسية في اليابان.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الاستثمارات عبر حساب مدخرات الأفراد الياباني، والتدفقات المرتبطة بسعر الفائدة الرئيسية، أسهمتا في تراجع العملة اليابانية.

ودفع تراجع الين وزير المالية الياباني كاتسونوبو ماتو، إلى التحذير من احتمال تدخل السلطات لمواجهة التحركات المفرطة لسعر الصرف.

وبحلول الساعة 15:10 بتوقيت طوكيو، كانت نسبة تراجع الين 0.1 في المائة إلى 157.73 ين لكل دولار، بعد أن كانت 0.5 في المائة، حين سجل 158.42 ين لكل دولار في بداية التعاملات.

وقال أكيرا موروجا، كبير محللي الأسواق في «أوزورا بنك»: «ندخل العام الجديد، ومن المحتمل أن نرى مبيعات للين من المستثمرين الأجانب عبر حساب مدخرات الأفراد... وبعد تثبيت سعر الفائدة الرئيسية تجاوز سعر صرف الدولار أمام الين أعلى مستوياته الأخيرة، لذا جاءت عمليات شراء الدولار التي تتبع الاتجاه مؤخراً».

وفي 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أبقى بنك اليابان المركزي على سعر الفائدة الرئيسية عند مستواه الحالي دون تغيير، في الوقت الذي يشعر فيه مسؤولو السياسة النقدية بالقلق من المخاطر المرتبطة بالنشاط الاقتصادي والأسعار. وصوت أعضاء مجلس السياسة النقدية بالبنك المركزي في الاجتماع الأخير، بأغلبية 8 أعضاء مقابل عضو واحد، لصالح استمرار سعر الفائدة عند مستواه الحالي البالغ نحو 0.25 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2008.

يذكر أن بنك اليابان المركزي أنهى سياسة الفائدة السلبية في مارس (آذار) الماضي، ورفع سعر الفائدة إلى 0.25 في المائة في يوليو (تموز) الماضي. وشدد البنك السياسة النقدية اليابانية مرتين خلال العام الحالي.

وقال مجلس السياسة النقدية مراراً، إنه من الضروري الانتباه إلى التطورات في أسواق المال والنقد الأجنبية وتأثيراتها على النشاط الاقتصادي والأسعار في اليابان.

ومن جهة أخرى، صعد المؤشر نيكي الياباني بنحو 2 في المائة يوم الثلاثاء، بعد تراجعه لجلستين متتاليتين، وذلك بفضل ارتفاع أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق مقتفية أثر نظيراتها الأميركية.

وتقدم المؤشر نيكي 1.97 في المائة ليغلق عند 40083.3 نقطة. وارتفع سهم شركة «طوكيو إلكترون» لصناعة معدات تصنيع الرقائق 11.25 في المائة، ليمنح أكبر دفعة للمؤشر نيكي. وصعد سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 4.72 في المائة.

وقال كينتارو هاياشي، كبير الباحثين الاستراتيجيين في «دايوا» للأوراق المالية: «يبدو أن السوق تراهن على إمكانات الأسهم الكبيرة، التي يفضلها المستثمرون الأجانب».

وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 والمؤشر ناسداك المجمع الليلة السابقة، إلى أعلى مستوياتهما في أكثر من أسبوع، بدعم من ارتفاع أسهم شركات الرقائق وتقرير أشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قد تفرض رسوماً جمركية أقل من المتوقع.

وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.1 في المائة إلى 2786.57 نقطة.

ومن بين الشركات الأخرى، ارتفع سهم شركة صناعة الرقائق «رينيساس إلكترونيكس» 7 في المائة، وسهم شركة تصنيع أجهزة الرقائق «ديسكو» 7.5 في المائة.

وتقدم قطاع البنوك مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية، إذ ارتفع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 3.28 في المائة، وسهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 2.25 في المائة.

وتراجع سهم نيبون ستيل 1.52 في المائة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الصلب يوم الثلاثاء، إن الشركة لن تتخلى أبداً عن التوسع في الولايات المتحدة.

وورفعت شركتا «يو.إس ستيل» و«نيبون ستيل» دعوى قضائية على الإدارة الأميركية مساء الاثنين، قالتا فيها إن الرئيس جو بايدن منع دون سند من القانون، عرضاً قيمته 14.9 مليار دولار قدمته الثانية لشراء الأولى من خلال مراجعة «صورية» لاعتبارات الأمن القومي.

ومن بين أكثر من 1600 سهم متداول في بورصة طوكيو، ارتفع 49 في المائة منها، وانخفض 46 في المائة، بينما لم يطرأ تغير يذكر على 4 في المائة.

وفي غضون ذلك، تراجعت عائدات السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في الجلسة، واستقرت يوم الثلاثاء بعد أن شهد مزاد طلباً قوياً.

وارتفع عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات إلى 1.135 في المائة، لكنه استقر في أحدث تداولات عند 1.125 في المائة.

وقال ميكي دين، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة اليابانية لدى «إس إم بي سي نيكو» للأوراق المالية: «تتبع العائد عائدات سندات الخزانة الأميركية ارتفاعاً في وقت سابق من الجلسة، لكنه تراجع قبل المزاد وسط توقعات بأن المزاد سيجذب المستثمرين».

وقال الاستراتيجيون إن المزاد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات لاقى استقبالاً جيداً، حيث تقلص «الذيل» - وهو الفجوة بين أدنى سعر ومتوسط ​​السعر - إلى 0.01 نقطة من 0.05 نقطة في المزاد السابق، وهي علامة على الطلب القوي.

كما ارتفعت العائدات على آجال استحقاق أخرى، لتقتفي أثر عائدات سندات الخزانة الأميركية المرتفعة.

وسجل العائد القياسي لسندات الخزانة لأجل 10 سنوات أعلى مستوى له منذ مايو (أيار) بين عشية وضحاها، بينما سجل العائد لأجل 30 عاماً أعلى مستوى له في 14 شهراً، قبل مزاد سندات الخزانة للديون طويلة الأجل على مدار اليومين المقبلين. وارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عامين بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 0.63 في المائة، وارتفع العائد لأجل 5 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 0.785 في المائة.