آل الشيخ رئيساً للأولمبية السعودية بالتزكية «اليوم»

4 مرشحين انسحبوا من السباق نحو المنصب

محمد آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
محمد آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
TT

آل الشيخ رئيساً للأولمبية السعودية بالتزكية «اليوم»

محمد آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
محمد آل الشيخ («الشرق الأوسط»)

يعتلي مساء اليوم (الخميس)، محمد بن عبد الملك آل الشيخ، كرسي رئاسة اللجنة الأولمبية السعودية لإكمال الفترة المتبقية من الدورة الأولمبية الحالية، التي تمتد حتى عام 2020، وذلك بالتزكية من قبل أعضاء الجمعية العمومية للأولمبية السعودية بعد انسحاب جميع المرشحين من سباق الرئاسة على منصب رئيس اللجنة.
وكادت تشهد الأولمبية السعودية حدثاً غير مسبوق، وذلك بدخول عدد من المرشحين في سباق الفوز بكرسي رئاستها بعدما تقدم الأمير عبد الله بن مساعد باستقالته من منصبه، بعد أيام قليلة من قرار إعفائه من منصبه كرئيس الهيئة العامة للرياضة.
وجرت العادة أن ترتبط رئاسة اللجنة الأولمبية السعودية بالرئيس العام لرعاية الشباب بمسماها السابق، ورئيس الهيئة العامة للرياضة بحسب تسميتها الحديثة، إلا أن تأخر محمد آل الشيخ بإعلان ترشحه لهذا المنصب قاد الكثير من الأسماء لإعلان ترشحها رسمياً قبل أن تبدأ الانسحابات بالتوالي، وتتم تزكية آل الشيخ رئيسا للجنة.
وسيكون محمد آل الشيخ هو الرئيس الخامس في تاريخ اللجنة الأولمبية السعودية التي شهدت عبر تاريخها رئاسة أربعة أشخاص بدءاً بالأمير الراحل فيصل بن فهد، وبعده حضر الأمير سلطان بن فهد ثم الأمير نواف بن فيصل، وكان آخرهم الأمير عبد الله بن مساعد الذي كان رئيساً للهيئة العامة للرياضة حينها.
وتحتضن القاعة الكبرى للمؤتمرات بالدور الأرضي بمقر اللجنة الأولمبية السعودية بالعاصمة الرياض، اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لتنصيب آل الشيخ رئيساً للجنة، كما سيعقب عمليات التنصيب بشكل مباشر عقد الاجتماع الأول لمجلس أعضاء الإدارة.
وشهدت الأيام التي أعقبت استقالة الأمير عبد الله بن مساعد من منصبه في رئاسة اللجنة الأولمبية السعودية، هدوءاً كبيراً قبل أن تتسارع الأحداث بتقدم خمسة مرشحين ثم انسحاب ثلاثة منهم لينحصر السباق بين محمد آل الشيخ، والأمير محمد بن متعب بن ثنيان الذي أعلن انسحابه متأخراً، يوم أول من أمس.
وكان الدكتور إبراهيم القناص رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه أول من أعلن رغبته بالترشح لمنصب رئيس اللجنة، مؤكداً حينها على أنه سيتقدم بالانسحاب من سباق المنافسة في حال وجود شخصيات اعتبارية ضمن قائمة المرشحين لمنصب رئيس اللجنة، وهو الأمر الذي حدث بصورة فعلية.
كما انضم لقائمة المرشحين لسباق رئاسة الأولمبية السعودية الأمير تركي بن مقرن رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الجوية، الذي كان الاسم الأبرز في الساحة، قبل أن ينضم الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية لسباق المنافسة الذي حضر فيه أيضاً الأمير محمد بن متعب بن ثنيان رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة. وبحسب بيان اللجنة الأولمبية السعودية الإعلامي الذي صدر يوم نهاية فترة فتح باب الترشيح لمنصب رئيس اللجنة، بأن هناك خمسة مرشحين تقدموا باستمارات ترشحهم رسمياً، ولكن سباق المنافسة انحصر بين الأمير محمد بن متعب ومحمد آل الشيخ، وذلك بعد انسحاب المرشحين الأمير منصور بن مقرن والأمير سلطان الفيصل والدكتور إبراهيم القناص.
ووفقا لمصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، فإن الأمير عبد الحكيم بن مساعد سيكون الأقرب لتولى منصب نائب رئيس اللجنة، حيث يجد دعماً كبيراً من محمد آل الشيخ للاستمرار في منصبه الحالي، وبانتظار تأييد أعضاء الجمعية العمومية لهذا القرار، حيث تسلم الأمير عبد الحكيم بن مساعد دفة قيادة اللجنة في الأسابيع الماضية لتسيير أمورها خصوصاً بعد تراجع أدوار المهندس لؤي ناظر كثيراً بعد استقالة الأمير عبد الله بن مساعد من منصبه في رئاسة اللجنة.
ويتكون مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية من 15 إلى 17 عضواً لمجلس الإدارة يكون من بينهم رئيس المجلس ونائبه والأمين العام وأمين الصندوق.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.