تحطم طائرة عسكرية بورمية على متنها أكثر من 100 شخص

الطائرة المحطمة من طراز واي- 8اف-200 رباعية المحركات (تويتر)
الطائرة المحطمة من طراز واي- 8اف-200 رباعية المحركات (تويتر)
TT

تحطم طائرة عسكرية بورمية على متنها أكثر من 100 شخص

الطائرة المحطمة من طراز واي- 8اف-200 رباعية المحركات (تويتر)
الطائرة المحطمة من طراز واي- 8اف-200 رباعية المحركات (تويتر)

عثرت السلطات البورمية على حطام من الطائرة العسكرية المفقودة التي كانت تقل أكثر من 100 شخص في بحر اندامان، حسب ما أفاد مسؤول محلي ومصدر في القوات الجوية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ناينج لين زاو المسؤول في قطاع السياحة في مدينة ماييك "وجدنا قطعا من الطائرة المحطمة في البحر 136 ميلا (218 كلم) عن مدينة داوي"، مشيرا إلى أن القوات البحرية لا تزال تبحث عن بقية الحطام في البحر.
وأكد مصدر في القوات الجوية طلب عدم ذكر اسمه، أن قوات البحث والانقاذ التابعة للبحرية عثرت على قطع من حطام الطائرة.
وكان مكتب قائد القوات المسلحة أعلن في بيان "فقد الاتصال فجأة حوالى الساعة 13:35 (7:05 ت غ) حين كانت على بعد 20 ميلا غرب بلدة داوي"، مضيفا انه تم اطلاق عملية بحث وانقاذ.
وأوضح البيان انه تم ارسال 4 سفن وطائرتين للبحث عن الطائرة التي كانت تحلق فوق بحر اندامان حين فقد الاتصال بها.
وقال بيان الجيش "عمليات الإنقاذ والبحث جارية مع دعم طائرات وقطع بحرية عسكرية".
من جهته، قال مصدر ملاحي رفض الكشف عن اسمه، ان الطائرة تقل 105 ركاب و11 من افراد الطاقم.
ويعتقد ان الركاب هم افراد عائلات عسكريين متمركزين في المنطقة الساحلية.
وأوضح المصدر أن "يتم تنظيم هذا النوع من الرحلات مرتين شهريا لأسر العسكريين".
وقال المصدر للوكالة "نعتقد انه عطل فني. الطقس جيد هناك"، مضيفا انه لم يتم الحصول على انباء حول الطائرة حتى الآن.
وللطيران العسكري في بورما تاريخ مليء بحوادث الطيران المماثلة.
ففي فبراير(شباط) 2016، قتل خمسة أشخاص هم كل طاقم طائرة عسكرية احترقت بعد دقائق من إقلاعها من مطار في العاصمة.
وفي يونيو (حزيران) 2016، قتل ثلاثة عسكريين بعدما تحطمت طائرة مروحية عسكرية فوق اقليم باغو في وسط البلاد. وكان الطقس السيئ حينها سببا في ارتطام الطائرة بسفح جبل.
والطائرة المحطمة من طراز واي- 8اف-200 رباعية المحركات، وهو طراز صيني ما زال شائع الاستخدام بواسطة الجيش البورمي في نقل الشحنات.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.