دخلت قوات النظام السوري مدعمة بنخبة «حزب الله» وبقيادة «مجموعات النمر»، التي يقودها العميد في قوات النظام سهيل الحسن، أول قريتين داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، فيما أفاد «الإعلام الحربي» التابع لـ«حزب الله» بأن «الجيش السوري وصل إلى الحدود الإدارية لمدينة الرقة من الجهة الجنوبية الغربية بعد السيطرة على مناطق جديدة بريف حلب الشرقي».
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى «اشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية وقوات النخبة في (حزب الله) اللبناني من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى، على محاور عند الحدود الإدارية الشرقية لمحافظة حلب مع الحدود الغربية للرقة، مترافقة مع قصف من قبل قوات النظام بوتيرة متصاعدة على مناطق سيطرة التنظيم ومواقعه». ولفت إلى أن قوات النظام تقدمت واستعادت السيطرة على 6 قرى، متمكنة بذلك من دخول أول قريتين داخل الحدود الإدارية للرقة، التي خرجت منها في 20 يونيو (حزيران) من العام الفائت 2016.
ويتزامن تقدم قوات النظام وحلفائه داخل حدود الرقة الإدارية مع انطلاق عملية اقتحام المدينة، ضمن مرحلة جديدة من عملية «غضب الفرات»، التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية بمشاركة قوات النخبة السورية وبدعم من التحالف الدولي والقوات الخاصة الأميركية.
ويستبعد خبراء أن تكون هناك أي رسالة يحاول النظام توجيهها للقوات التي اقتحمت الرقة، ويضعون هذا التقدم بإطار مطاردة عناصر «داعش». وفي هذا السياق، قال رامي عبد الرحمن، مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن قوات النظام وحلفائه دخلوا يوم أمس بلدتي خربة محسن وخربة السبع الواقعتين جنوب طريق الرقة - حلب. وأضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «هذا التقدم يندرج في إطار معركته المفتوحة على حلب والرقة معا باعتبار أن (قسد) تركت غرب الطبقة للنظام».
النظام و«حزب الله» يقتحمان الحدود الإدارية للرقة
النظام و«حزب الله» يقتحمان الحدود الإدارية للرقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة