إغلاق معبر سلوى يشل قطر برياً

الجمارك السعودية: نسمح للسيارات والشاحنات القطرية بالمغادرة

إغلاق معبر سلوى يشل قطر برياً
TT

إغلاق معبر سلوى يشل قطر برياً

إغلاق معبر سلوى يشل قطر برياً

نفّذت مصلحة الجمارك العامة في السعودية، قرار الحكومة السعودية بقطع العلاقات مع قطر، وأبلغت المنافذ الجمركية كافة بإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي السعودية.
وسادت حالة من الهدوء أمس في منفذ سلوى المعبر الحدودي البري الوحيد لقطر، الذي يربطها مع السعودية.
وأشار عيسى العيسى، المستشار والمتحدث الرسمي باسم مصلحة الجمارك العامة بالسعودية لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه تطبيقاً لقرار حكومة المملكة منعت الجمارك قدوم السيارات والشاحنات من قطر أو مغادرتها لها، موضحاً أنه يستثنى من ذلك السيارات والشاحنات القطرية الموجودة بالسعودية، حيث سيسمح لها بمغادرة البلاد، وكذلك السيارات والشاحنات السعودية الموجودة بقطر سيسمح لها بدخول السعودية.
وأدى قرار كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، إلى حدوث أزمة لقطر على صعيد النقل الجوي والبحري والبري.
وأرسلت وزارة الخارجية السعودية رسائل تدلل على ود ومحبة الشعب القطري، مؤكدة أن السعودية ستظل سنداً للشعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقرار، مبينة أن الشعب القطري هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في السعودية.
وشددت الوزارة في رسائلها على التزام السعودية بتوفير كل التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين القطريين، مفيدة أن مغادرة المواطنين القطريين ومنع دخولهم للسعودية يأتي لأسباب أمنية احترازية.
ويعتبر منفذ سلوى المنفذ البري الوحيد الذي يربط قطر بالعالم، ويتبع جغرافياً محافظة الأحساء في المنطقة الشرقية بالسعودية، كما يبعد عن الرياض حولي 460 كيلومترا مربعا، في حين يبعد عن العاصمة القطرية الدوحة نحو 90 كيلومترا مربعا، وتمر عبر المعبر أكثر من 60 في المائة من مواد البناء وتجهيزات البنية التحتية و40 في المائة من واردات المنتجات الغذائية، ومرّ عبر المنفذ أكثر من 300 ألف مواطن قطري خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي وحده.
وتدير المنفذ كل من وزارة الداخلية السعودية والمالية، وتقدم الخدمات للمسافرين فيه من خلال الجوازات والجمارك والشرطة والمرور والهلال الأحمر السعودي وحرس الحدود والدفاع المدني، وتعمل تلك الجهات الحكومية على تسهيل إجراءات دخول المواطنين القطريين إلى بلاده قادمين من السعودية، إضافة إلى تسهيل عودة السعوديين إلى بلادهم تنفيذاً للقرارات الصادرة.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».