النمسا تفوز بلقب مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن»

شاهدها 180 مليونا عبر شاشات التلفزيون في 45 دولة

الجائزة الكبرى لمسابقة الأغنية الأوروبية
الجائزة الكبرى لمسابقة الأغنية الأوروبية
TT

النمسا تفوز بلقب مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن»

الجائزة الكبرى لمسابقة الأغنية الأوروبية
الجائزة الكبرى لمسابقة الأغنية الأوروبية

في حفل شاهده نحو 180 مليون مشاهد عبر التلفزيون في 45 دولة، فاز المغني النمساوي توم نويوويرث، الذي يتنكر في زي امرأة ويغني تحت اسم «كونشيتا فورست»، بالجائزة الكبرى لمسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) في وقت متأخر من مساء أول من أمس. وساعدت أغنية فورست «رايز لايك إيه فينيكس» على انتزاع ثاني فوز للنمسا في تاريخ المسابقة بعد فوزها الأول عام 1966. وجاءت هولندا في المركز الثاني، بينما احتلت السويد المركز الثالث، في النسخة الـ59 للمسابقة السنوية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وتنافس 26 عملا غنائيا في النهائيات التي جرى بثها لنحو 180 مليون مشاهد من الدنمارك، التي فازت بحق استضافة المسابقة بعد فوز المغنية الدنماركية إيمليا دي فورست بالجائزة الكبرى في مسابقة عام 2013. ومن المقرر أن تستضيف النمسا مسابقة العام المقبل بصفتها الدولة الفائزة في عام 2014. وتعقد المسابقة سنويا منذ بدأت عام 1956.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".