اكتشاف مدينة بالصدفة تحت الأرض وسط تركيا

مدينة بيلاغاسي القديمة التي اكتشفت في تركيا
مدينة بيلاغاسي القديمة التي اكتشفت في تركيا
TT

اكتشاف مدينة بالصدفة تحت الأرض وسط تركيا

مدينة بيلاغاسي القديمة التي اكتشفت في تركيا
مدينة بيلاغاسي القديمة التي اكتشفت في تركيا

قادت الصدفة إلى اكتشاف مدينة قديمة تحت الأرض، تشمل 52 غرفة في محافظة قيصري وسط تركيا، بعد إبلاغ رعاة وبعض السكان، الجهات المسؤولة، بوجود كهف في منطقة غاسي التي يجري فيها فريق من الباحثين أعمال تنقيب في باطن الأرض منذ عام 2014.
واكتشف الباحثون مدينة باسم بيلاغاسي، ممتدة بطول 80 مترا تحت الأرض.
وقال الدكتور عثمان أوزصوي المسؤول عن فريق الباحثين، إنهم كانوا في السابق يعملون داخل حدود منطقة الملك غازي وبدأوا العمل في منطقة بيلاغاسي بعد إخبار السكان والرعاة عن الكهف، مشيرا إلى أنّهم اكتشفوا كنيسة وهياكل مختلفة تحت أرض سطح الجبل حول المدينة التي تعد الأولى من نوعها في تركيا إذ تحتوي على أكثر من 50 غرفة.
وتختلف مدينة بيلاغاسي المكتشفة عن نظيراتها في منطقة نيفشهير المجاورة التي تعد موطنا لمدينة كابادوكيا القديمة، إحدى أهم الوجهات السياحية في تركيا.
وأضاف أوزصوي أنّه في حين أنّ المدن تحت الأرض في كبادوكيا بنيت بطريقة رأسية، بنيت بيلاغاسي بطريقة أفقية، وهي سمة مشتركة بين المدن تحت الأرض في محافظة قيصري.
وقد بنيت المدن تحت الأرض من قبل الشعوب القديمة، كوسيلة للحصول على ملجأ من الغزوات. فهي توفر مساحة للمعيشة، والنقل، وتخزين المواد الغذائية والصرف الصحي.
وتعرف كبادوكيا بمدينتيها المشهورتين تحت الأرض كايماكلي وديرين كويو اللتين كانتا منحوتتين من تشكيلات جيولوجية فريدة من نوعها وأصبحت منطقة جذب سياحية بارزة في تركيا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.