بيبي يشن هجوماً على زيدان والريـال معلناً الرحيل عن الفريق الملكي

بيبي (إ.ب.أ)
بيبي (إ.ب.أ)
TT

بيبي يشن هجوماً على زيدان والريـال معلناً الرحيل عن الفريق الملكي

بيبي (إ.ب.أ)
بيبي (إ.ب.أ)

شن المدافع البرتغالي بيبي هجوما لاذعا على المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، وعلى مجلس إدارة نادي ريـال مدريد، معلنا أنه سيترك الفريق الملكي المتوج بطلا للدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا هذا الصيف.
وبعد 10 مواسم مع الريـال أعرب بيبي، 34 عاما، عن شعوره بالأسف للمعاملة التي تلقاها في النادي ودفعته إلى الرحيل.
وطلب بيبي تجديد عقده لعامين، لكن النادي عرض عليه عاما واحدا فقط، وحول ذلك قال: «من الواضح أنني لن أبقى. لقد قررت أن أرحل منذ يناير (كانون الثاني) عندما لاحظت أن ما يقترحه علي النادي ليس مثاليا بالنسبة إليّ، انتهت حقبة من حياتي ومن الآن سوف أبدأ حقبة جديدة».
وانتقد بيبي النادي الملكي لتقاعسه عن الدفاع عنه في قضية التهرب الضريبي المتهم فيها، على حد قوله، وأضاف موجها حديثه إلى مذيعي الشبكة الإذاعية الإسبانية: «تعلمون عني كل شيء يوما بيوم، هل رأيتم النادي يدافع عني؟ هذا أثار حنقي».
وكشف بيبي عن السبب وراء امتناعه عن التحدث عن هذه الأمور خلال الأيام الماضية: «كان بإمكاني أن أقوم بهذا في السابق، ولكنني رغبت في الانتظار حتى لا أضر باستقرار الفريق».
ووجه بيبي أيضا انتقادات كبيرة لزيدان، الذي تولى تدريبه خلال الأشهر الـ18 الأخيرة، قائلا: «ما فعله زيدان مع ريـال مدريد أمر رائع، ولكن هناك أشياء لا أفهمها، لم أودع زيدان وريـال مدريد لأنهما كانا يعرفان أنني سأرحل قبل أن أعرف أنا».
وأكد بيبي أنه كان يفضل «الصدق» الذي كان يتمتع به رافائيل بينيتيز، مدرب ريـال مدريد السابق، والذي رحل عنه في يناير 2016.
وأكمل قائلا: «كنت أتفق معه كثيرا، زيدان وبينيتيز شخصان مختلفان، أنا أشبه بينيتيز أكثر في طريقة عمله». وتراجعت مكانة بيبي هذا الموسم وبات الخيار الثالث لزيدان في قلب الدفاع بعد رافاييل فاران وسيرجيو راموس.
وبعد انتهاء تعاقده مع ريـال مدريد، سيبحث بيبي عن وجهة جديدة، حيث تتحدث تقارير عن اهتمام باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي به، إلا أن المدافع المخضرم أقر بأنه تلقى عروضا من أندية في عدة دول منها إنجلترا أيضا.
وتعرض بيبي لإصابات عدة في الأشهر الأخيرة بدأت في الفخذ اليسرى في أكتوبر (تشرين الأول)، ثم في ربلة الساق اليسرى في يناير. وعندما استعاد لياقته وظهر ذلك بتسجيله هدف التعادل في مرمى أتلتيكو مدريد في دربي العاصمة (1 - 1) مطلع أبريل (نيسان)، كسر اثنان من أضلاعه في احتكاك مع أحد المهاجمين في تلك المباراة التي كانت الأخيرة له في الموسم.
وأحرز بيبي خلال 10 مواسم مع ريـال مدريد دوري أبطال أوروبا 3 مرات (2014 و2016 و2017)، وبطولة الدوري المحلي 3 مرات (2008 و2012 و2017) وكأس إسبانيا مرتين (2011 و2014).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.