ارتفاع حصيلة اعتداء كابول إلى 150 قتيلاً

رئيس أفغانستان أشرف غني (رويترز)
رئيس أفغانستان أشرف غني (رويترز)
TT

ارتفاع حصيلة اعتداء كابول إلى 150 قتيلاً

رئيس أفغانستان أشرف غني (رويترز)
رئيس أفغانستان أشرف غني (رويترز)

أعلن رئيس أفغانستان أشرف غني ارتفاع حصيلة تفجير شاحنة مفخخة في الحي الدبلوماسي في كابول يوم الأربعاء الماضي إلى أكثر من 150 قتيلا، وذلك خلال مؤتمر للسلام في العاصمة الأفغانية اليوم (الثلاثاء).
ولفت غني إلى أنه «قتل أكثر من 150 من أبناء وبنات أفغانستان الأبرياء ونقل أكثر من 300 إلى المستشفيات مصابين بحروق وأطرافهم مبتورة»، على الرغم من أن حصيلة سابقة أفادت بمقتل 90 شخصاً في أفظع اعتداء تشهده عاصمة أفغانستان منذ العام 2001.
وقتل أربعة أشخاص يوم الجمعة الماضي خلال مسيرة احتجاج ضد الحكومة تخللتها صدامات قامت خلالها الشرطة لتفريق المتظاهرين بإطلاق النار في الهواء وإلقاء قنابل مسيرة للدموع واستخدام خراطيم المياه. ويطالب المحتجون المعتصمون لليوم الخامس بالقرب من موقع التفجير باستقالة كبار المسؤولين الأمنيين بمن فيهم مستشار الأمن القومي حنيف أتمار ولكن غني رفض الإذعان لمطلبهم.
ويوم السبت الماضي، قتل سبعة أشخاص على الأقل في تفجيرات انتحارية استهدفت مشيعي أحد قتلى المحتجين وهو ابن سياسي أفغاني معروف، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات لكن الحكومة نسبت تفجير 31 مايو (أيار) الماضي إلى شبكة حقاني المتحالفة مع طالبان.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).