تركيا «تأسف» وتعرض الوساطة

جاويش أوغلو بحث التطورات هاتفياً مع وزير خارجية إيران

تركيا «تأسف» وتعرض الوساطة
TT

تركيا «تأسف» وتعرض الوساطة

تركيا «تأسف» وتعرض الوساطة

أعربت تركيا عن «أسفها» لقرار دول عربية وإسلامية قطع علاقاتها مع السلطات في قطر، وأبدت استعدادها للوساطة بين دول الخليج من أجل «إيجاد حل للأزمة». وأبدت وزارة الخارجية التركية في بيان، أمس، تمنيها «أن تتمكن دول مجلس التعاون الخليجي من حل الأزمة عبر تقريب وجهات النظر والحوار». ودعت جميع الأطراف إلى «عدم نسيان التحديات التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، والتي تستوجب من الجميع العمل معاً».
وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل عقب مباحثاتهما في أنقرة أمس، إن «قيام بعض الدول بقطع علاقاتها مع قطر قرار مؤسف ونحن نؤيد استقرار المنطقة»، معتبرا أن «استقرار منطقة الخليج هو استقرار تركيا». وأضاف أن «الخلافات بين دول الخليج تساهم في تهديد التفاهم والوحدة بين دول المنطقة»، معتبرا في الوقت نفسه أن «من الطبيعي أن يكون هناك خلاف بين الدول، لكن الحوار مهم جداً». ودعا إلى حل الأزمة «من خلال استمرار الحوار».
وبحث جاويش أوغلو مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التطورات في اتصال «عكس تطابقا في وجهات النظر بشأن ضرورة حل الأزمة عن طريق الحوار»، بحسب مصادر دبلوماسية. وتناول مجلس الوزراء التركي في اجتماعه أمس برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان الملف. وقالت مصادر حكومية إن البحث في هذا الموضوع «تركز على أهمية تحرك تركيا لدى دول الخليج من أجل الاحتكام إلى الحوار لحل هذه الأزمة التي من شأنها التأثير على الاستقرار في المنطقة».



بمناسبة عيد الاستقلال... المجلس العسكري البورمي يعفو عن 6 آلاف سجين

أحد عناصر الأمن يقف حارساً في سجن إنسين في يانغون (رويترز)
أحد عناصر الأمن يقف حارساً في سجن إنسين في يانغون (رويترز)
TT

بمناسبة عيد الاستقلال... المجلس العسكري البورمي يعفو عن 6 آلاف سجين

أحد عناصر الأمن يقف حارساً في سجن إنسين في يانغون (رويترز)
أحد عناصر الأمن يقف حارساً في سجن إنسين في يانغون (رويترز)

أعلن المجلس العسكري الحاكم في بورما (ميانمار)، السبت، إصدار عفو عن نحو 6 آلاف سجين، في بادرة سنوية بمناسبة عيد الاستقلال.

وجاء في بيان للمجلس العسكري أن أكثر من 5800 معتقل، بينهم نحو 180 أجنبياً، سيمنحون العفو بمناسبة احتفال بورما بذكرى استقلال البلاد عن بريطانيا في الرابع من يناير (كانون الثاني) 1948.

وأدين 600 منهم بموجب المادة 505 من القانون الجنائي، وفق ما أوضح المتحدث باسم المجلس، زاو مين تون، في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام.

وتنصّ هذه المادة على فرض عقوبة السجن لمدة أقصاها 3 سنوات على كل مَن يقوم بعمل من شأنه الإضرار بسمعة الجيش.

وأوضح المتحدث بأن «أغلبية» الأجانب الذين منحوا العفو من التايلانديين الذين أوقفوا في كازينوهات على الحدود بين البلدين.

وأشار الجيش إلى أنه اتخذ هذا القرار «لأسباب إنسانية، ومن باب الرأفة».

كما أعلن تخفيف عقوبة 144 شخصاً، حُكم عليهم بالسجن المؤبد، إلى السجن لمدة 15 عاماً.

ومنذ الانقلاب العسكري في فبراير (شباط) 2021، الذي أطاح بتجربة ديمقراطية قصيرة في بورما، اعتقل الجيش آلاف الأشخاص.

وتمنح الحكومة بانتظام العفو لآلاف السجناء خلال الاحتفالات بمناسبات وطنية أو الأعياد البوذية. ففي عام 2024، أفرج المجلس العسكري عن أكثر من 9 آلاف سجين في ذكرى الاستقلال.

وصباح السبت، أقيم الحفل السنوي في العاصمة نايبيداو تحت حراسة مشددة، أمام جمهور ضم نحو 500 عضو من الحكومة والجيش.

وألقى نائب قائد الجيش، سو وين، كلمة نيابة عن رئيس المجلس العسكري، مين أونغ هلاينغ، الذي كان غائباً.

وجدّد سو وين دعوة المجلس العسكري لعشرات المجموعات العرقية المعارضة، لإلقاء السلاح و«تسوية الوضع السياسي بالوسائل السلمية». كما أكد مجدداً التزام الجيش بتنظيم انتخابات ديمقراطية؛ داعياً إلى الوحدة الوطنية.