موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* مونتينيغرو تصبح العضو الـ29 في حلف شمال الأطلسي
واشنطن: «الشرق الأوسط» : انضمت مونتينيغرو رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي، أمس، في الوقت الذي يبدو فيه الحلف معرضاً للتهديد بسبب الغموض حول التزام الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالدفاع المشترك.
وقدّم وزير خارجية مونتينيغرو سرجان دارمانوفيتش أوراق الانضمام الرسمية، في مراسم جرت في وزارة الخارجية الأميركية، لتصبح الدولة الصغيرة الواقعة في البلقان العضو الـ29 في حلف شمال الأطلسي.
وتأتي هذه الخطوة رغم معارضة مريرة من موسكو التي تقول إن توسع الحلف المستمر ليضم دول أوروبا الشرقية الشيوعية السابقة يهدد أمنها، ولا يمكن أن يمر دون إجراءات. وقال رئيس وزراء مونتينيغرو دوسكو ماركوفيتش إن «هذا حدث تاريخي لبلد وشعب قدم تضحيات هائلة في القرن العشرين والحادي والعشرين من أجل الدفاع عن حقه في حياة حرة وحق تقرير مستقبله»، وأضاف: «نحن نحتفل اليوم بأنه لن يحدث مجدداً أن يقرر أحد غيرنا مصيرنا... كما حدث في السابق»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن الحلف سيستفيد من رؤية مونتينيغرو في البلقان، وأضاف أن «ضم مونتينيغرو يخدم هذا البلد، كما يخدم استقرار غرب البلقان، والسلام والأمن العالميين».
* موظف سابق يقتل 5 أشخاص في فلوريدا وينتحر
واشنطن: «الشرق الأوسط»: قتل موظف غاضب، طُرد أخيراً من شركة في أورلاندو، 5 من زملائه السابقين في مكتب الشركة، قبل أن ينتحر بسلاحه، بحسب السلطات.
وأفاد جيري دمينغز، مسؤول الشرطة في منطقة أورانج، بولاية فلوريدا، جنوب شرقي الولايات المتحدة، بأن 4 أشخاص قتلوا على الفور، بينما توفي الخامس في المستشفى متأثراً بجروحه، ونجا 7 أشخاص من الهجوم.
وشركة «فياما»، التي كان يعمل فيها منفذ الهجوم، متخصصة في إنتاج المظلات للعربات التي تستخدم لأغراض الترفيه. وقال دمينغز في مؤتمر صحافي، أمس، إنه يتم التعامل مع الحادث على أنه «حادث عنف في مكان العمل»، ولا يبدو أن له أي علاقة بالإرهاب.
وكان المهاجم (45 عاماً)، الذي لم تكشف السلطات هويته، يحمل بندقية وسكيناً. وجميع القتلى هم من زملائه السابقين.
وتردد أن المهاجم ضرب زميلاً في العمل في 2014، إلا أنه لم تقدم أي شكوى بحقه، بحسب ما أفاد به للصحافيين دمينغز الذي أضاف: «هذا يوم حزين لنا هنا، مرة أخرى، في مقاطعة أورانج».
* المحكمة الأميركية العليا تنظر في قضية خصوصية بيانات الهواتف المحمولة
واشنطن: «الشرق الأوسط»: أعلنت المحكمة العليا الأميركية، أمس، أنها ستدرس قضية حساسة تتعلق بحقوق الخصوصية التي ستحدد مدى السماح للأجهزة الأمنية بدخول بيانات المواقع الجغرافية الموجودة على الهواتف المحمولة.
ويمكن لهذه البيانات أن تساعد تحقيقات الشرطة بشكل كبير، إلا أنها تعرضت لانتقادات بسبب انتهاكاتها الجسيمة للخصوصية. ويقول المعترضون إنه يجب عدم السماح للشرطة بدخول بيانات الهواتف المحمولة المتعلقة بالمواقع الجغرافية من دون سبب محدد.
ووافقت أعلى محكمة في البلاد على النظر في قضية تيموثي كاربنتر، الذي أدين بجريمة سطو مسلح في منطقة ديترويت بأدلة كان من بينها الموقع الجغرافي على هاتفه المحمول.
وتعقب المحققون تحركات كاربنتر على مدى 127 يوماً باستخدام بيانات الموقع الجغرافي.
وعندما تقدم باستئناف، رأت محكمة ابتدائية أن لا حاجة للحصول على إذن بموجب التعديل الرابع في الدستور الأميركي الذي يحمي الأميركيين من «أي عمليات تفتيش ومصادرات غير منطقية»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
إلا أن محاميه رفعوا القضية إلى المحكمة العليا. وقال المحامي هارولد غورفيتش إنه «نظراً لزيادة استخدام الأشكال الجديدة من المراقبة الإلكترونية، فإن من المهم الآن أكثر من أي وقت أن تتدخل المحكمة العليا لوقف تجاوزات الشرطة، وتوضيح الحماية التي يؤمنها التعديل الرابع».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.