اختفاء عشرات المهاجرين الأفارقة في الصحراء والعثور على 13 جثة

المختفون تاهوا في منطقة بين النيجر والجزائر

اختفاء عشرات المهاجرين الأفارقة في الصحراء والعثور على 13 جثة
TT

اختفاء عشرات المهاجرين الأفارقة في الصحراء والعثور على 13 جثة

اختفاء عشرات المهاجرين الأفارقة في الصحراء والعثور على 13 جثة

قالت صحف جزائرية اليوم (الأحد)، نقلا عن مصدر عسكري نيجري، ان السلطات في النيجر عثرت على 13 جثة في الصحراء لمهاجرين أفارقة، وان 33 آخرين أغلبهم نساء وأطفال ما زالوا في عداد المفقودين.
وتتراجع فرص العثور على هؤلاء أحياء في هذه الصحراء القاحلة، يوما بعد يوم، بعد أن نزحوا من عدة بلدان من افريقيا جنوب الصحراء، في محاولة للعبور إلى أوربا عن طريق الجزائر.
ونزح عشرات آلاف اللاجئين من نيجيريا ومالي نحو النيجر خلال الأشهر الماضية، ما زاد في تعقيد الأزمة الغذائية التي يعاني منها ملايين النيجريين. وفي بداية ابريل (نيسان) الماضي، نددت الأمم المتحدة بعدم الاهتمام الدولي بالوضع في النيجر.
من جهته، أكد النائب في البرلمان الجزائري محمد قمامة اليوم (الأحد) المعلومات التي تداولتها الصحف، مشيرا إلى أن عشرات المهاجرين الأفارقة تاهوا في الصحراء بين النيجر والجزائر.
وقال النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم إن "أشخاصا أفارقة مفقودون في الصحراء، ومصالح الأمن في البلدين، الجزائر والنيجر، تقوم بالبحث عنهم".
وأكد النائب قمامة عن ولاية تمنراست (2000 كلم جنوب الجزائر) والقريبة من الحدود مع مالي والنيجر، أن عمليات البحث ما زالت مستمرة.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.