موراي يحقق انتصاره الـ650 في مسيرته ويتأهل لربع النهائي

موراي لم يجد صعوبة في تخطي منافسه خاتشانوف (إ.ب.أ)
موراي لم يجد صعوبة في تخطي منافسه خاتشانوف (إ.ب.أ)
TT

موراي يحقق انتصاره الـ650 في مسيرته ويتأهل لربع النهائي

موراي لم يجد صعوبة في تخطي منافسه خاتشانوف (إ.ب.أ)
موراي لم يجد صعوبة في تخطي منافسه خاتشانوف (إ.ب.أ)

حقق البريطاني المصنف أول عالميا أندي موراي أمس، فوزه الـ650 في مسيرته الاحترافية، الذي قاده إلى ربع نهائي بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس)، ثانية البطولات الأربع الكبرى للتنس. وفاز موراي على الروسي كارين خاتشانوف 6 - 3 و6 - 4 و6 - 4، ليبلغ ربع النهائي للمرة السابعة.
ويسعى موراي لإحراز أول ألقابه في «رولان غاروس»، وأول ألقابه الكبرى في 2017، بعدما اكتفى هذه السنة بلقب دورة دبي، وبلغ نهائي دورة الدوحة، حيث خسر أمام ديوكوفيتش. ويتطلع موراي إلى لقب رابع كبير (بعد «ويمبلدون» الإنجليزية 2013 و2016، و«فلاشينغ ميدوز» الأميركية 2012).
ويلتقي موراي في ربع النهائي الياباني كي نيشيكوري الثامن الفائز على الإسباني فرناندو فرداسكو صفر - 6، 6 - 4، 6 - 4، 6 - صفر.
وخصص موراي، 30 عاما، اللقاء التلفزيوني التقليدي على أرض الملعب بعد المباراة، لتوجيه تحية عاطفية إلى ضحايا اعتداءي لندن ومانشستر في إنجلترا مؤخرا، اللذين أوديا بـ29 شخصا، وقال: «من الواضح أن مأساة فظيعة حصلت في لندن ومانشستر. باريس واجهت مشكلات أيضا في الأعوام الأخيرة».
وأضاف: «أنا متأكد من أن الجميع سينضم إلي... فنحن نشاطر أفكارنا وصلواتنا مع كل من تأثر، أقدر كل من لا يزال يأتي ويدعم التنس... أنا ممتن لأنني لا أزال قادرا على تقديم أداء جيد أمام الجميع». وحذا السويسري ستانيسلاس فافرينكا المصنف ثالثا حذو موراي وتأهل إلى الدور ربع النهائي بفوزه على الفرنسي غايل مونفيس 7 - 5 و7 - 6 و6 - 2.
ويلتقي فافرينكا بطل 2015 في الدور المقبل الكرواتي مارين سيليتش السابع الفائز على الجنوب أفريقي كيفن أندرسون 6 - 3 و3 - صفر ثم بالانسحاب. ولدى السيدات، حققت الرومانية سيمونا هاليب الثالثة ووصيفة 2014 فوزا سهلا على الإسبانية كارلا سواريز نافارو الحادية والعشرين 6 - 1 و6 - 1 في طريقها إلى ربع النهائي.
وهو الفوز الأول لهاليب، 25 عاما، على نافارو في ست مباريات جمعت بينهما على الملاعب الترابية. وقالت هاليب: «كانت أفضل مباراة لي. كنت أتوقع خوض جولة صعبة أمام لاعبة جيدة على الملاعب الترابية. حاولت إبقاءها بعيدة عن الشبكة»، مضيفة: «أكتسب الثقة وألعب بشكل أفضل في كل دور»، علما بأنها أقصت منافسها في ساعة فقط. وستواجه الرومانية المرشحة للقب في مباراتها المقبلة اختبارا أصعب ضد الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الخامسة الفائزة على الكرواتية بترا مارتيتش 4 - 6 و6 - 3 و7 - 5.
والتقت سفيتولينا وهاليب في نهائي دورة روما قبيل انطلاق «رولان غاروس»، وكانت الغلبة فيها للأوكرانية، مع معاناة هاليب من آلام في كاحلها. وأشارت هاليب إلى أنها لا تزال تشعر ببعض الآلام في الكاحل أحيانا، إلا أنها قادرة على الركض. وستتصدر هاليب التصنيف العالمي للاعبات المحترفات بدلا من الألمانية إنجيليك كيربر في حال قدر لها إحراز اللقب في باريس.
في المقابل، جاء فوز سفيتولينا، 22 عاما، على مارتيتش صعبا، حيث حولت تأخرها 2 - 5 في المجموعة الحاسمة إلى فوز 7 - 5، لتنهي بذلك مسيرة غير متوقعة في «رولان غاروس» لمنافستها المتأهلة من التصفيات، والمصنفة 290 عالميا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.