عودة الفرج تنعش الأخضر قبل موقعة «أديلايد»

مهاجم أستراليا يوريتش هدد بترك بصمته في شباك المنتخب السعودي

الفرج لدى مشاركته في التدريبات أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
الفرج لدى مشاركته في التدريبات أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

عودة الفرج تنعش الأخضر قبل موقعة «أديلايد»

الفرج لدى مشاركته في التدريبات أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
الفرج لدى مشاركته في التدريبات أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

أجرى المنتخب السعودي لكرة القدم مساء أمس الاثنين حصة تدريبية على ملعب هيندمارش بمدينة أديلايد الأسترالية ضمن الفترة الثالثة من البرنامج الإعدادي استعداداً لمواجهة منتخب أستراليا في الثامن من شهر يونيو (حزيران) ضمن مباريات الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018.
وبدأت الحصة التدريبية بالجري حول الملعب ثم تمارين الإحماء باستخدام الأقماع ثم تمرين التمرير ليجري بعدها المدير الفني الهولندي بيرت فان مارفيك تمارين تكتيكية على مساحات متعددة الهدف منها سرعة نقل الكرة والتحرك المثالي، واختتمت الحصة التدريبية بمناورة أجريت على كامل مساحة الملعب طبق معها السيد مارفيك الكثير من الجمل التكتيكية، على صعيد متصل شهدت الحصة التدريبية مشاركة اللاعب سلمان الفرج. وشهدت الحصة التدريبية حضور ومتابعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت.
في المقابل، ألقى فشل منتخب أستراليا في تقديم هداف يخلف تيم كاهيل بظلاله طويلا على فريق المدرب أنجي بوستيكوجلو لذا يتوق المهاجم تومي يوريتش إلى ترك بصمة ضد السعودية في تصفيات كأس العالم لكرة القدم يوم بعد غد الخميس.
وكاهيل هو الهداف التاريخي لمنتخب أستراليا إذ سجل 48 هدفا في 96 مباراة دولية لكن اللاعب الوحيد الذي أحرز أكثر من عشرة أهداف دولية في تشكيلة بوستيكوجلو الحالية المكونة من 23 لاعبا هو القائد مايل يديناك لاعب الوسط المدافع البالغ عمره 32 عاما الذي جاءت أغلب أهدافه 15 من ركلات جزاء.
وسجل يوريتش أربعة أهداف في 22 مباراة وهو ضمن مجموعة كبيرة من المهاجمين الأستراليين الذين حصلوا على كثير من الفرص للتألق لكنهم لم يقدموا ما يكفي من أجل إقناع كاهيل (37 عاما) بالاعتزال.
وأصبح عدم وجود خليفة لكاهيل بين مهاجمي أستراليا مصدر قلق لفريق المدرب بوستيكوجلو الذي يكافح من أجل التأهل لنهائيات روسيا والظهور في كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي.
وأبلغ يوريتش الصحافيين في أديلايد أمس الاثنين «أعتقد أن هذا ما يقوله الناس. لكني لا أشعر حقا بالضغط لأننا إذا لم نسجل أي أهداف من المراكز الأخرى... فهذا سيضع الكثير من الضغط على كاهلي».
وأضاف: «لكن بالنسبة لتوقعاتي لنفسي... أعرف أنني بحاجة للتسجيل. أستمتع حقا عندما يقول الناس ‭عليك تولي القيادة‭. إنها الطريقة الوحيدة للارتقاء بمستواك إلى مرحلة مختلفة». لكن يوريتش الذي يلعب في الدوري السويسري ليس الوحيد الذي يمتلك معدلا متواضعا في تسجيل الأهداف بقميص المنتخب الأسترالي.
وأحرز ماثيو ليكي خمسة أهداف في 39 مباراة بينما سجل الجناح الآخر روبي كروز أربعة في 50 مباراة. ولدى جيمس ترويسي أربعة أهداف في 28 مباراة بينما سجل لاعب الوسط المهاجم توم روجيتش خمسة أهداف في 23 مباراة.
وتحتل أستراليا المركز الثالث في المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية بفارق ثلاث نقاط خلف اليابان والسعودية ثنائي الصدارة.
ويتأهل أول فريقين في المجموعة مباشرة لنهائيات العام المقبل في روسيا.
وحققت أستراليا فوزا ثمينا 2 - صفر بملعبها على الإمارات في مباراتها السابقة لتضع حدا لأربعة تعادلات متتالية.
لكن منذ أن هز يوريتش الشباك في تعادل أستراليا 2 - 2 خارج أرضها مع السعودية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي جاءت كل أهداف المنتخب الأسترالي من ركلات جزاء أو ركلات ركنية.
وقال يوريتش: «ربما مر وقت طويل منذ أن سجلنا من اللعب المفتوح لكننا ما زلنا نسجل. لا تزال الأهداف تأتي من كل الملعب... الكثير من الفرق كانت ستحب اللعب بهذه الطريقة لكن لا يمكنها ذلك».
من ناحية أخرى، أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم موافقة الاتحاد الآسيوي للعبة تغيير موعد مباراته مع ضيفته السعودية ضمن تصفيات مونديال 2018 من 31 إلى 29 أغسطس (آب)، لتزامن الموعد الأول مع وقفة يوم عرفة.
وتحتل الإمارات المركز الرابع في المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط من 7 جولات في الدور الحاسم، بفارق 7 نقاط عن السعودية متصدرة المجموعة واليابان الثانية، و4 عن أستراليا الثالثة.
وقال الاتحاد الإماراتي: «الاتحاد الآسيوي وافق على تغيير موعد مباراة المنتخب الإماراتي مع شقيقه السعودي من 31 أغسطس إلى 29 أغسطس لتزامن الموعد الأول مع وقفة يوم عرفة» عشية عيد الأضحى.
وكان رئيس الاتحاد الإماراتي مروان بن غليطة كشف قبل أيام في تصريحات صحافية عن اتفاق بين اتحادي البلدين لتقديم موعد المباراة «لمدة يومين لتزامنها مع وقفة عيد الأضحى».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.