أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا

غناها فريق الروك {أويسيس}

أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا
TT

أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا

أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا

بعد وقوع هجمات مانشستر ولندن الإرهابية على مدار الأسبوعين الماضيين، تحولت أغنية كلاسيكية لفريق الروك البريطاني «أويسيس»، تحمل اسم «دونت لوك باك إن أنجر» (لا تنظر إلى الوراء بغضب)، إلى ما يشبه نشيد مناهضة الإرهاب في بريطانيا.
وقدمت المغنية الأميركية، أريانا غراندي، وفريق الروك البريطاني، «كولد بلاي» الأغنية التي كتبها نويل جالاجر في حفل خيري أقيم الأحد لصالح ضحايا هجوم مانشستر، الذين لقوا حتفهم في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً أثناء حضورهم حفلاً لغراندي في ساحة «مانشستر أرينا» قبل نحو أسبوعين.
كما قامت مجموعة من الناس بغناء نسخة من الأغنية التي كانت قد وصلت إلى المركز الأول في سباق الأغنيات بعد طرحها في عام 1996 أثناء تجمع في ميدان سانت آن بمانشستر في يوم الخميس الذي أعقب الهجوم. ويبدو أن اسم الأغنية يناسب مزاج الكثيرين في بريطانيا، في الوقت الذي يسعون فيه إلى العودة إلى الحياة الطبيعية بعد وقوع الهجمات.
ويشار إلى أن الأغنية لها صدى خاص في مانشستر، إذ إنها مسقط رأس نويل جالاجر وشقيقه، وهو المغني الرئيسي السابق في فريق «أويسيس»، ليام، الذي غنى أيضاً في الحفل.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".