أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا

غناها فريق الروك {أويسيس}

أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا
TT

أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا

أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا

بعد وقوع هجمات مانشستر ولندن الإرهابية على مدار الأسبوعين الماضيين، تحولت أغنية كلاسيكية لفريق الروك البريطاني «أويسيس»، تحمل اسم «دونت لوك باك إن أنجر» (لا تنظر إلى الوراء بغضب)، إلى ما يشبه نشيد مناهضة الإرهاب في بريطانيا.
وقدمت المغنية الأميركية، أريانا غراندي، وفريق الروك البريطاني، «كولد بلاي» الأغنية التي كتبها نويل جالاجر في حفل خيري أقيم الأحد لصالح ضحايا هجوم مانشستر، الذين لقوا حتفهم في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً أثناء حضورهم حفلاً لغراندي في ساحة «مانشستر أرينا» قبل نحو أسبوعين.
كما قامت مجموعة من الناس بغناء نسخة من الأغنية التي كانت قد وصلت إلى المركز الأول في سباق الأغنيات بعد طرحها في عام 1996 أثناء تجمع في ميدان سانت آن بمانشستر في يوم الخميس الذي أعقب الهجوم. ويبدو أن اسم الأغنية يناسب مزاج الكثيرين في بريطانيا، في الوقت الذي يسعون فيه إلى العودة إلى الحياة الطبيعية بعد وقوع الهجمات.
ويشار إلى أن الأغنية لها صدى خاص في مانشستر، إذ إنها مسقط رأس نويل جالاجر وشقيقه، وهو المغني الرئيسي السابق في فريق «أويسيس»، ليام، الذي غنى أيضاً في الحفل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».