كيف تحمي الكومبيوترات المحمولة أثناء الطيران؟

نصائح للتعامل معها قبل إرسالها إلى مخزن الأمتعة في الطائرة

كيف تحمي الكومبيوترات المحمولة أثناء الطيران؟
TT

كيف تحمي الكومبيوترات المحمولة أثناء الطيران؟

كيف تحمي الكومبيوترات المحمولة أثناء الطيران؟

لم يعد الطيران سهلاً وبسيطاً كما اعتاد أن يكون، إذ إن التهديدات الإرهابية في الغرب وفي أماكن أبعد من ذلك قد جعلت من الاعتبارات الأمنية أكثر صعوبة في كثير من مناحي الحياة. وقد فرضت أخيراً ضوابط أكثر تشدداً على المطارات وعلى الأمتعة المحمولة جواً.
وتحظر الحكومة الأميركية في الوقت الراهن بعض الأجهزة الإلكترونية، بناء على الحجم، من اصطحابها على بعض الرحلات الجوية المعينة كأمتعة داخل الطائرة. وكانت المملكة المتحدة سريعة في متابعة تنفيذ مثل هذه الإجراءات في مطاراتها.
** نصائح للطيران
إن الانفصال عن أجهزتك الشخصية يعرضها لخطر السرقة، والتلاعب، والتلف المادي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكثير من شركات الطيران الأميركية، مثل شركة «أميركان إيرلاينز»، وشركة «يونايتد» لا تقبل تحمل المسؤولية حيال تلف أجهزة الكومبيوتر المشحونة كبضائع.
وفيما يلي بعض النصائح، وأفضل الممارسات، وأداة أو اثنان يمكن أن تساعد في الحفاظ على أمان الأجهزة قدر الإمكان في رحلتك الجوية المقبلة كما قدمتها مجلة «إي ويك» الإلكترونية.
* قبل المغادرة، احتفظ بنسخة احتياطية من المعلومات الخاصة بك: استخدم قرصاً صلباً خارجياً أو إحدى خدمات التخزين السحابية لعمل نسخة من المعلومات المهمة لديك قبل سفرك.
* فكر في المحتويات الموجودة على جهازك: يمكن استنساخ البيانات، كما يمكن سرقة الأمتعة التي تم فحصها في المطار. قبل مغادرة منزلك، الق نظرة على المعلومات المخزنة على هاتفك الذكي أو على الكومبيوتر المحمول خاصتك، وعلى الرغم من الضيق الذي قد يصاحب مثل هذه الخطوة، ربما عليك التفكير في إزالة كل شيء ما عدا البيانات فائقة الأهمية في جهازك. وإن كنت لا ترغب في أن يطلع عليها شخص آخر، إما أن تتركها في المنزل كنسخة أو مسحها تماماً.
* حلول التخزين الخارجي للبيانات: ليست هناك قواعد أو لوائح تقضي بحظر اصطحاب القرص الصلب الخارجي، أو محركات أقراص «فلاش»، أو بطاقات الذاكرة الصغيرة والتي هي أصغر حجماً من الهاتف الذكي العادي. فقط احتفظ بهذه الأشياء في حقيبتك الخاصة.
** كلمات المرور
* قم بإجراء التشفير الكامل، واحفظ الكومبيوتر المحمول خاصتك بكلمة مرور لتأمينه. وعلى أدنى تقدير، عليك التأكد من حماية الكومبيوتر المحمول أو اللوحي خاصتك بكلمة مرور.
* ألديك جهاز احتياطي؟ مع ارتفاع حالات الفحص والتفتيش على الحدود، فهناك تقارير إخبارية تفيد بوجوب تسليم كلمات المرور الخاصة بك عند الدخول إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وقد تكون مستاءً بصفة شخصية من التطفل المزعج على خصوصيات بياناتك، ولذلك تستطيع منح الحد الأدنى من المعلومات عند السؤال عنها في هذه المعابر. وإن كانت ميزانيتك تسمح فقم بشراء الهاتف الذكي والكومبيوتر المحمول المخصصات لأغراض السفر فقط من دون أية معلومات قيمة أو حساسة أو روابط الحسابات والبيانات المختلفة.
* الأمتعة المغلقة وغير القابلة للتزوير: لن يكون من الواضح على الدوام إذا كان هناك من تطفل على الأشياء الخاصة بك، لذلك فكر في استخدام الأمتعة المغلقة بحرص وغير القابلة للتزوير والتي توفر لك التحذير الكافي في حالة فحص أو تفتيش أمتعتك من دون علمك.
* التعبئة بشكل صحيح هي الأساس: يتم طرح أكياس الأمتعة والبضائع وتكديسها على بعضها البعض في المطارات، والضغط الناشئ عن التكديس يمكن أن يوجد بيئة مثالية لتدمير الأجهزة الإلكترونية القيمة والحساسة. اشتر الأغلفة القوية الصلدة لهواتف «سامسونغ» الذكية أو أجهزة «أبل» المحمولة.
* خدمة لوجاك LoJack: هي أحد خدمات التتبع المتعددة في الأسواق، وهي من الخدمات القائمة على الاشتراك والتي تستخدم البرمجيات المقاومة للمسح المدمجة في البرامج الثابتة بأجهزتك الإلكترونية لتقوم مقام محدد المواقع ونظام الإنذار إذا ما عبث أحدهم بالكومبيوتر المحمول الخاص بك.
** الرحلات المتأثرة
* الولايات المتحدة: سوف يُطلب منك وضع الأجهزة الإلكترونية الخاصة بك في شحن البضائع إن كنت تحجز الرحلة الجوية من وإلى الولايات المتحدة من الدول التالية: مصر، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وقطر، والمغرب، والأردن، والمملكة العربية السعودية.
* المملكة المتحدة: تسري القواعد نفسها في المملكة المتحدة بالنسبة للدول التالية: تركيا، ولبنان، والأردن، ومصر، وتونس، والمملكة العربية السعودية.
** القواعد واللوائح الحالية
* ما هو المحظور؟ الولايات المتحدة: الأجهزة الإلكترونية والتي هي أكبر في الحجم من الهاتف الذكي العادي، بما في ذلك الكومبيوترات المحمولة، والأجهزة اللوحية، وأجهزة القراءة الإلكترونية، والكاميرات، والطابعات والماسحات المحمولة، وأجهزة الألعاب.
* المملكة المتحدة: حظرت الكومبيوترات المحمولة، والأجهزة اللوحية، وغير ذلك من الأجهزة الإلكترونية الأكبر حجما من (16 سم × 9.3 سم × 1.5 سم). ومع ذلك، وحيث إن الكثير من الهواتف الذكية تُصنع وفق هذه الأبعاد، إلا أنه يُسمح باصطحابها على متن الطائرات.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).