بدء محاكمة الممثل الأميركي بيل كوسبي بتهمة التحرش

الممثل الأميركي بيل كوسبي (بي بي سي)
الممثل الأميركي بيل كوسبي (بي بي سي)
TT

بدء محاكمة الممثل الأميركي بيل كوسبي بتهمة التحرش

الممثل الأميركي بيل كوسبي (بي بي سي)
الممثل الأميركي بيل كوسبي (بي بي سي)

من المقرر أن تبدأ محاكمة الممثل الأميركي الكوميدي بيل كوسبي اليوم (الاثنين)، وذلك على خلفية اتهامه بالتحرش.
ويواجه كوسبي، البالغ من العمر 79 عاماً، اتهاماً بالتحرش، وذلك بعدما اتهمته سيدة بتخديرها والاعتداء عليها جنسياً في منزله عام 2004.
ومن المتوقع أن يمثل كوسبي أمام المحكمة في نورثتاون في ولاية بنسلفانيا، ليواجه اتهامات تقدمت بها اندريا كونستاند، الموظفة السابقة في جامعة تيميل في فيلادليفيا، التي درس فيها كوسبي.
وستستمر المحاكمة أسبوعين، وقد أعلن كوسبي أنه لن يدلي بشهادته.
وإذا أدين كوسبي، فإنه سوف يواجه عقوبة السجن. وكان الادعاء قد قرر عام 2005 عدم تقديم تهم جنائية ضده. وبعد ذلك، تقدمت كونستاند بدعوى مدنية، تمت تسويتها في العام الذي يليه، وفقاً لوثائق قضائية.
ولكن، تمت إعادة فتح القضية الجنائية مجدداً عام 2015 عقب أن وجهت عشرات السيدات تهماً بالاعتداء الجنسي ضد كوسبي.
وتمثل المحاكمة سقوطاً للممثل الكوميدي الشهير، الذي بدأ مسيرته الفنية في الستينات. وسطع نجمه عندما أصبح أول ممثل من أصحاب البشرة السوداء يفوز بجائزة إيمي للأعمال التلفزيونية عن مسلسل «أي سباي».
من أبرز أعمال كوسبي مسلسل سيت كوم «ذا كوسبي شو» الذي عرض منذ عام 1984 حتى 1992، ولعب فيه دور الطبيب والأب كليف هوكستابل.

*ويليام بيل كوسبي
ويليام هنري بيل كوسبي، ولد عام 1937، هو كوميدي ومؤلف، وممثل، ومنتج تلفزيوني، وموسيقي، وناشط أميركي. عمل كوميدياً في عدد من النوادي الليلية قبل أن ينتقل إلى الأعمال التلفزيونية.
سلط كوسبي الضوء على التجارب المسرحية الهزلية التي تتحدث عن واقع الطبقة المتوسطة من الأسر الأميركية الأفريقية.
عام 1976، حصل على درجة الدكتوراه في التربية من جامعة ماساتشوستس، ومعروف عنه أنه مشجع دائم على العلم وتحقيق الذات.


مقالات ذات صلة


نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
TT

نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)

لم يتبق سوى أسبوع واحد فقط على نهاية موسم إحصاء عدد الفراشات، إذ يحذر الخبراء من أنها باتت تهاجر شمالاً بشكل أكبر بسبب تغير المناخ. ويعد موسم إحصاء تعداد الفراشات الكبير حدثاً سنوياً تقوده مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» الخيرية للحياة البرية. ولا يتبقى أمام المشاركين سوى أسبوع واحد فقط للمشاركة، حيث ينتهي موسم الرصد في 4 أغسطس (آب).

وتطلب الفعالية من المشاركين قضاء 15 دقيقة في منطقة مشمسة، وتسجيل أعداد وأنواع الفراشات التي يرونها، إذ حدد الباحثون تغييرات في طريقة هجرتها عبر البلاد.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور دان هوير من مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» في تصريح لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «الفراشات حساسة جداً فهي تحب الحرارة».

وأضاف هوير: «تحتاج يرقات هذه الفراشات إلى نباتات غذائية معينة لتتغذى عليها، كما تحتاج أيضاً إلى درجات حرارة مناسبة لإكمال دورة حياتها، ومن المؤكد أن الاتجاهات تتغير مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، إذ تصبح المزيد من الأماكن مناسبة لبعض أنواع الفراشات بشكل أكبر كلما اتجهت شمالاً مقارنة بحياتها السابقة».

وتابع: «ولذا؛ فإن أنواع مثل الفراشة الزرقاء المقدسة، وتلك التي تشبه علامة الفاصلة، وفراشة الطاووس، أصبح رصدها في أسكتلندا أسهل بكثير الآن مما كانت عليه في السابق».

وقد تراجعت أعداد نحو 80 في المائة من أنواع الفراشات الموجودة في المملكة المتحدة منذ سبعينات القرن الماضي، وأوضح الدكتور هوير: «هذا يخبرنا شيئاً عما يحدث في البيئة».

وذكر: «يتعلق الأمر بتغير المناخ، وبفقدان الموائل بسبب التنمية واستخدام المبيدات الحشرية، ولكن إذا حصلنا على هذه الإحصاءات، فإن ذلك يساعدنا أيضاً في معرفة كيفية إصلاح هذا الخلل ومعرفة سبل تحقيق التعافي للطبيعة للوصول لمستقبل أكثر إشراقاً».

يذكر أنه في العام الماضي تم إجراء أكثر من 135 عملية إحصاء أعداد في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إذ أمضى المتطوعون ما يقرب من 4 أعوام في الرصد.

وأفاد روبرت ونيل بأنهما شاركا من قبل في إحصاء أعداد الفراشات عدة مرات، لكن هذا الموسم كان أقل نجاحاً من المواسم الأخرى.