مكافأة «سرية» تحفز لاعبي الأخضر لموقعة أستراليا

مؤمنة قال إنهم لن يجبروا أحداً على الصيام.. وكاهيل: السعودية اختبار حقيقي قبل القارات

من استعدادات الأخضر للمواجهة الآسيوية (تصوير: عيسى الدبيسي) - سلمان الفرج أدى تدريبات انفرادية خاصة أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
من استعدادات الأخضر للمواجهة الآسيوية (تصوير: عيسى الدبيسي) - سلمان الفرج أدى تدريبات انفرادية خاصة أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

مكافأة «سرية» تحفز لاعبي الأخضر لموقعة أستراليا

من استعدادات الأخضر للمواجهة الآسيوية (تصوير: عيسى الدبيسي) - سلمان الفرج أدى تدريبات انفرادية خاصة أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
من استعدادات الأخضر للمواجهة الآسيوية (تصوير: عيسى الدبيسي) - سلمان الفرج أدى تدريبات انفرادية خاصة أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد عبد الإله مؤمنة عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم أن اتحاد الكرة رصد مكافأة مالية لم يتم تحديدها وفقا لـ«لائحة سرية» في حال تجاوز المنتخب السعودي نظيره المنتخب الأسترالي، مشددا على أن اتحاد اللعبة يسعى إلى توفير كل ما يريده الأخضر.
وحول صيام اللاعبين في المباراة، قال مؤمنة لـ«الشرق الأوسط»: موضوع صيام اللاعبين من عدمه يتم متابعته من قبل الجهاز الطبي بالتنسيق مع الجهازين الفني والإداري وهنالك ترتيبات محددة تتعلق بالنظام الغذائي وأعتقد من وجهة نظري لا أحد يجبر أي لاعب في أمور الشعائر الدينية وكل ما أتمناه هو التوفيق للاعبين ونسعد جماهيرنا الحبيبة بتحقيق الفوز.
وقال: مواجهة المنتخب السعودي أمام نظيره المنتخب السعودي يوم الخميس المقبل ستكون حاسمة ولا تقبل إنصاف الحلول وهي من أهم المباريات في التصفيات التي نتطلع فيها إلى الفوز بالمباراة والنقاط الثلاث بمشيئة الله حتى يتسع الفارق إلى 6 نقاط وبالتالي سيحسم ملف التأهل بنسبة 90 في المائة.
وأشار إلى أن الجميع يشعر بالمسؤولية خصوصا في المراحل الحاسمة سواء من أعضاء اتحاد الكرة أو الأجهزة الفنية والإدارية والطبية وأنا أؤكد لك أن اللاعبين هم الأساس ولديهم الرغبة والإصرار في تشريف وطنهم، وكما يعلم الجميع أن المنتخب السعودي غائب من فترة طويلة عن المشاركة في نهائيات كاس العالم وبإذن الله هم قادرون على تحقيق الإنجاز والتأهل للنهائيات من خلال تقديم المستوى المأمول الذي تنتظر الجماهير السعودية، وفي الوقت نفسه يجب الحذر من المنتخب الأسترالي فهو منتخب متمرس ويملك لاعبين أصحاب خبرة ولكن نجومنا إذا كانوا في الموعد سنحسم الموقعة لمصلحتنا بإذن الله.
وعلى صعيد التدريبات، أجرى المنتخب السعودي لكرة القدم مساء أمس الأحد حصة تدريبية على ملعب هيندمارش بمدينة أديلايد الأسترالية ضمن الفترة الثالثة من البرنامج الإعدادي استعداداً لمواجهة منتخب أستراليا المقررة الخميس المقبل ضمن مباريات الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 م.
وبدأت الحصة التدريبية بالجري حول الملعب ثم تمارين الإحماء ليجري بعدها المدير الفني الهولندي بيرت فان مارفيك اختبار لياقي باستخدام أجهزة متخصصة لقياس اللياقة ليجري بعدها مجموعة من التمارين التكتيكية بدأت بتمرين الاستحواذ ثم تمارين تكتيكية في الشق الهجومي والدفاعي واختتمت الحصة التدريبية بمناورة أجريت على منتصف الملعب طبق معها مارفيك ما تم التدرب عليه قبل المناورة. على صعيد متصل، شهدت الحصة التدريبية مشاركة اللاعب أسامة هوساوي فيما واصل اللاعب سلمان الفرج تمارينه الخاصة مع المعد البدني.
وشهدت الحصة التدريبية حضور ومتابعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت.
ويتوقع أن تتوافد الجماهير السعودية إلى مدينة أديلايد الأسترالية خلال أيام المقبلة خصوصا من الطلاب الدارسين، وذلك من أجل مؤازرة ومساندة الأخضر في مواجهته المرتقبة والتي تعتبر من أقوى وأصعب المباريات التي سيخوضها المنتخب السعودي.
من ناحيته، أكد قائد المنتخب الأسترالي تيم كاهيل أنه قادر على صنع تأثير في مواجهة المنتخب الأسترالي أمام المنتخب السعودي يوم الخميس المقبل على ملعب أديلايد في جنوب أستراليا، وذلك في حديث اللاعب إلى صحيفة «هيرلاند صن» الأسترالية واسعة الانتشار.
وشدد اللاعب على أنه يعمل ليل نهار ليكون ضمن المشاركين في المباراة، مؤكداً أنه عمل خلال الـ14 يوم الماضية بشكل مكثف حيث كان في حصتين تدريبية في اليوم بالإضافة إلى حصة ركض وحصة في النادي الصحي، وأضاف أن الهدف من ذلك أن يكون متاحاً للاختيار لمواجهة السعودية والتدرب بشدة من أجل المشاركة في المباراة. وأوضح أنه يحب أن يكون جزءاً من المنتخب الأسترالي وأن يكون جزءاً من المجموعة بالإضافة إلى كونه قائداً وموجهاً للفريق في الملعب والتأثير على نتيجة المباراة، وعرج للحديث بشكل أدق عن مباراة المنتخب السعودي قائلا: «إنها مباراة كبيرة، نحن نعلم كم تعني النقاط»، وزاد: «إنها كل شيء عن التأهل للمرة الرابعة، وستكون الثلاث نقاط معيارا مهما للذهاب إلى كأس القارات».
فيما قال مهاجم هرتا برلين والمنتخب الأسترالي ماثيو ليكي إنه شرف كبير اللعب في صفوف المنتخب الأسترالي رغم الإرهاق الكبير، كون المنتخب الأسترالي قادما على المشاركة أمام المنتخب السعودي وبعد ذلك كأس القارات، بالإضافة إلى انطلاق الموسم الكروي في أغسطس (آب).
وأشار لاعب أديلايد يونايتد السابق أنه يشعر بالراحة كونه عاد إلى مسقط رأسه، مبيناً أنه مل دام يعمل بجد في التدريبات فستأتي الأهداف بلا شك في المستقبل، وتطرق اللاعب إلى خطة مدربه أنجي بوستيكوغلو والتي هي 3 - 4 - 3 المطورة من قبل المدرب الأسترالي، حيث قال: «إنها أصبحت أهم الأسلحة للمنتخب الأسترالي بعد تطويرها من قبل المدرب».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.