علماء يكتشفون كوكباً قزماً بني اللون

يبعد عن الشمس بـ100 سنة ضوئية

علماء يكتشفون كوكباً قزماً بني اللون
TT

علماء يكتشفون كوكباً قزماً بني اللون

علماء يكتشفون كوكباً قزماً بني اللون

بمساعدة الموقع الجديد الذي تم إصداره في وقت سابق من هذا العام لتحديد العوالم الجديدة الكامنة خارج نظامنا الشمسي، اكتشف علماء الفلك كوكباً قزماً بني اللون يبعد عن الشمس 100 سنة ضوئية، ونشرت تفاصيل الاكتشاف الجديد مؤخراً في رسائل مجلة الفيزياء الفلكية، وفقاً لموقع Gadgetsnow الأميركي.
بعد 6 أيام فقط من إطلاق موقع مشروع «باك يارد ورلدس» Back yard Worlds الجديد لرصد العوالم الغريبة، نبه أربعة مستخدمين مختلفين فريق العلوم بوجود كائن غريب، تم تأكيد وجوده باستخدام تلسكوب الأشعة تحت الحمراء. وقال جاكي فاهرتي، وهو عالم بارز في قسم الفيزياء الفلكية الأميركي للتاريخ الطبيعي: «كنت فخوراً جداً بمتطوعينا عندما رأيت البيانات حول هذا الكوكب البارد الجديد تظهر، وكانت لحظة مهمة جداً».
يذكر، أن موقع مشروع «باك يارد ورلدس» يتيح لأي شخص لديه جهاز كومبيوتر وقدرة على الاتصال بشبكة الإنترنت فحص الصور التي التقطتها مركبة وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» واسعة النطاق لمسح الفضاء بالأشعة تحت الحمراء.
والهدف من المتطوعين في هذا المشروع، الذي يصل عددهم إلى أكثر من 37 ألفاً، الإبلاغ عن الأجسام المتحركة التي يرونها ليقوم الفريق بالمزيد من التحقيقات.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».