علماء يكتشفون كوكباً قزماً بني اللون

يبعد عن الشمس بـ100 سنة ضوئية

علماء يكتشفون كوكباً قزماً بني اللون
TT

علماء يكتشفون كوكباً قزماً بني اللون

علماء يكتشفون كوكباً قزماً بني اللون

بمساعدة الموقع الجديد الذي تم إصداره في وقت سابق من هذا العام لتحديد العوالم الجديدة الكامنة خارج نظامنا الشمسي، اكتشف علماء الفلك كوكباً قزماً بني اللون يبعد عن الشمس 100 سنة ضوئية، ونشرت تفاصيل الاكتشاف الجديد مؤخراً في رسائل مجلة الفيزياء الفلكية، وفقاً لموقع Gadgetsnow الأميركي.
بعد 6 أيام فقط من إطلاق موقع مشروع «باك يارد ورلدس» Back yard Worlds الجديد لرصد العوالم الغريبة، نبه أربعة مستخدمين مختلفين فريق العلوم بوجود كائن غريب، تم تأكيد وجوده باستخدام تلسكوب الأشعة تحت الحمراء. وقال جاكي فاهرتي، وهو عالم بارز في قسم الفيزياء الفلكية الأميركي للتاريخ الطبيعي: «كنت فخوراً جداً بمتطوعينا عندما رأيت البيانات حول هذا الكوكب البارد الجديد تظهر، وكانت لحظة مهمة جداً».
يذكر، أن موقع مشروع «باك يارد ورلدس» يتيح لأي شخص لديه جهاز كومبيوتر وقدرة على الاتصال بشبكة الإنترنت فحص الصور التي التقطتها مركبة وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» واسعة النطاق لمسح الفضاء بالأشعة تحت الحمراء.
والهدف من المتطوعين في هذا المشروع، الذي يصل عددهم إلى أكثر من 37 ألفاً، الإبلاغ عن الأجسام المتحركة التي يرونها ليقوم الفريق بالمزيد من التحقيقات.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».