تشيلسي ومانشستر سيتي... فريقان يسحقان المواهب الإنجليزية الشابة

يفضلان التعاقد مع لاعبين أجانب بمبالغ طائلة وعدم تصعيد البارزين في أكاديمية الناشئين

سولانكي المغضوب عليه في تشيلسي (يسار) يشارك حاليا مع منتخب إنجلترا في كأس العالم للشباب - روبرتس عاد  إلى سيتي بعد تألقه مع سيلتك  الاسكوتلندي   («الشرق الأوسط})
سولانكي المغضوب عليه في تشيلسي (يسار) يشارك حاليا مع منتخب إنجلترا في كأس العالم للشباب - روبرتس عاد إلى سيتي بعد تألقه مع سيلتك الاسكوتلندي («الشرق الأوسط})
TT

تشيلسي ومانشستر سيتي... فريقان يسحقان المواهب الإنجليزية الشابة

سولانكي المغضوب عليه في تشيلسي (يسار) يشارك حاليا مع منتخب إنجلترا في كأس العالم للشباب - روبرتس عاد  إلى سيتي بعد تألقه مع سيلتك  الاسكوتلندي   («الشرق الأوسط})
سولانكي المغضوب عليه في تشيلسي (يسار) يشارك حاليا مع منتخب إنجلترا في كأس العالم للشباب - روبرتس عاد إلى سيتي بعد تألقه مع سيلتك الاسكوتلندي («الشرق الأوسط})

ردا على الانتقادات اللاذعة التي وجهت إليه بسبب عدم استدعائه اللاعب الشاب آنذاك غلين هوديل للانضمام إلى صفوف المنتخب الإنجليزي عام 1979، قال المدير الفني لإنجلترا رون غرينوود: إن «خيبة الأمل هي جزء من كرة القدم». وكان غرينوود يتعرض لتلك الانتقادات بسبب استمراره في «خنق» اللاعبين الشباب المبدعين.
وتتمثل الحقيقة المحزنة في أن لاعبي كرة القدم الشباب يضطرون في بعض الأحيان إلى المغامرة بحياتهم في سبيل تحقيق الحلم الذي يسعون لتحقيقه منذ نعومة أظافرهم. ويعد الصيف الجاري حاسما للغاية بالنسبة لاثنين من اللاعبين الإنجليز الشباب اللذين واجها بعضهما بعضا في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي للشباب قبل ثلاث سنوات، لكن مسيرتهما الكروية مرت ببعض مراحل الإحباط وخيبة الأمل بعد ذلك.
وخلال هذا الصيف، يتساءل الجناح باتريك روبرتس، الذي انتقل من فولهام إلى مانشستر سيتي مقابل 12 مليون جنيه إسترليني قبل عامين وهو في الثامنة عشرة من عمره، عما إذا كان قد قدم ما يكفي خلال فترة الإعارة التي قضاها لمدة عام ونصف العام مع نادي سيلتك الاسكوتلندي لكي يقنع المدير الفني لنادي مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا بأحقيته في حجز مكان له في الفريق الأول بالنادي أم لا. ويعود روبرتس إلى ملعب الاتحاد مزينا عنقه بالميداليات وبإعجاب مسؤولي وجمهور النادي الاسكوتلندي، لكنه لا يعرف ما إذا كان ذلك كافيا لكي يبدأ انطلاقته الحقيقية مع مانشستر سيتي.
وعلى الأقل شارك روبرتس بانتظام مع الفريق الأول بناد يلعب في دوري الدرجة الأولى، وأحرز أهدافا، وصنع أهدافا أخرى، وحافظ على اسمه ضمن قائمة اللاعبين المعارين الذين يتابعهم مانشستر سيتي بعناية من أجل معرفة ما إذا كان ستتم الاستعانة بهم في الموسم المقبل أم لا. وكان اللاعب محقا عندما قرر تمديد فترة الإعارة من ستة أشهر إلى عام ونصف؛ لأنه أصبح يشارك بصفة دائمة في مسابقة جيدة بدلا من أن يعاني إحباطا بسبب الاكتفاء بإجراء عمليات الإحماء على مقاعد البدلاء.
واتخذ دومينيك سولانكي طريقا مختلفا. فقد فاز اللاعب، الذي يلعب لتشليسي منذ الطفولة، بلقبين لكأس الشباب مع «البلوز» وكان هدافا قديرا في هذه المرحلة قبل أن يرحل من النادي على سبيل الإعارة إلى فيتيس أرنهيم الهولندي، وهو النادي الذي عادة ما يرسل إليه تشيلسي لاعبيه الصغار لكي يكتسبوا مزيدا من الخبرات التي تؤهلهم للعب مع الفريق الأول.
أحرز سولانكي سبعة أهداف في 25 مباراة بقميص الفريق الهولندي، وعاد إلى تشيلسي قبل عام لكي يطالب بزيادة راتبه (كان يحصل على سبعة آلاف جنيه إسترليني أسبوعيا) ومكانا في الفريق الأول. ولم يوافق النادي على طلبات اللاعب، وهو ما كان يعني عدم توقيع اللاعب على العقد الإضافي الذي غالبا ما يقدمه تشيلسي للاعبين الشباب الذين يرغب في إعارتهم لأندية أخرى، والذي يضمن للنادي الحصول على مقابل مادي في حال الموافقة على رحيل اللاعب بشكل نهائي.
لذلك؛ وقع سولانكي خلال هذا الأسبوع عقدا للانتقال إلى نادي ليفربول، وأشارت تقارير إلى أنه سيحصل على 20 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، في ظل انتهاء عقده مع تشيلسي بنهاية الموسم الحالي. لقد انضم سولانكي إلى ليفربول الذي يضم عددا كبيرا من اللاعبين في الخط الهجومي، لكن اللاعب ربما يعتقد أن المدير الفني لليفربول يورغن كلوب سوف يجعله يشارك في المباريات.
وينتظر تشيلسي الآن معرفة القرار الخاص بالمقابل المادي الذي سوف يحصل عليه نظير رعاية اللاعب في أكاديمية الناشئين بالنادي. ومن المحتمل أن يحصل تشيلسي على ما يتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين جنيه إسترليني، وهو مقابل مادي زهيد للغاية بالنسبة للاعب في التاسعة عشرة من عمره ومثل المنتخب الإنجليزي في جميع مراحله السنية المختلفة، بدءا من تحت 16 عاما وحتى تحت 21 عاما، ويشارك الآن مع المنتخب الإنجليزي تحت 20 عاما المشارك في كأس العالم في كوريا الجنوبية، حيث سيواجه المنتخب الإنجليزي منتخب المكسيك في دور الثمانية غدا.
لذلك؛ يبدو أن ليفربول قد حصل على صفقة جيدة، لكن من غير المرجح أن يشعر مالك نادي تشيلسي رومان إبراموفيتش بالغضب لفقدان لاعب لم يكن يعتمد عليه الفريق مطلقا، إلا إذا عاد سولانكي إلى «ستامفورد بريدج» الموسم المقبل وهو يرتدي قميص ليفربول وتألق بشدة، وأظهر لتشيلسي أنه كان يستحق أن يلعب بشكل أساسي.
ومع ذلك، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما يمكن أن يحدث مع اللاعبين الشباب، فعلى سبيل المثال أحرز روبرتس هدفا في مرمى مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، واعتقد الجميع أن هذا الهدف سوف يلفت انتباه المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا للاعب ويقرر إعادته والاعتماد عليه، لكن ذلك لم يحدث.
ويبدو أن رغبة مانشستر سيتي في تصعيد لاعبين إنجليز شباب من أكاديمية الناشئين بالنادي قد انتهت تماما مع رحيل سفين غوران إريكسون. ويبدو أن أكاديمية الشباب بنادي تشيلسي باتت تستخدم في المقام الأول موردا إضافيا للعائدات المالية، ويكفي أن نعرف أن جون تيري هو آخر لاعب تم تصعيده من فرق الناشئين لكي يلعب مع الفريق الأول. ولا يبدو أن منح اللاعبين الشباب 30 ألف جنيه إسترليني راتبا أسبوعيا وإعارتهم إلى أندية إنجليزية أو هولندية يعد مسارا فاعلا ومفيدا للفريق الأول.
ووردت أسماء كل من روبرتس وسولانكي في كتاب «لا جوع في الجنة»، الذي يلقي فيه الكاتب الرياضي مايكل كالفن الضوء على التجارب التي يتعرض لها لاعبو كرة القدم الإنجليز الصغار بعد ظهور موهبتهم. ويكشف كالفن في هذا الكتاب بعض القصص التي تبدو في بعض الأحيان إيجابية ومشجعة، مثل قصة ستيدمان سكوت (60 عاما)، الذي قضى عقوبة في السجن لإدانته في جرائم متعلقة بالمخدرات، قبل أن يخرج وينشئ مشروعا اجتماعيا في حي بريكستون، يخرج لاعبا محترفا في كل عام على مدى عشرين عاما منذ بداية المشروع، بما في ذلك لاعب ليفربول والمنتخب الإنجليزي ناثانيل كلاين – ناهيك عن قصص أخرى تقشعر لها الأبدان، حيث يصف الكتاب الطريقة التي يتم من خلالها رصد الأطفال الموهوبين، ثم تشجيعهم، وبعد ذلك إفسادهم عن طريق تدليلهم إلى أقصى درجة، ثم قذفهم بعيدا مثل «الدمى المشوهة»، وتركهم بمفردهم لكي يتعاملوا مع الإحباط وخيبة الأمل.
وحتى النسبة الضئيلة من الذين يواصلون مسيرتهم مثل روبرتس وسولانكي يجدون أنفسهم في عالم تحكمه المبالغ المالية المذهلة التي كشف عنها خلال الأسبوع الحالي في توزيع مقابل البث التلفزيوني على الأندية العشرين المشاركة في الدوري الإنجليزي الممتاز،
ويكفي أن نعرف أن آخر فريق في الدوري سوف يحصل على 93.4 مليون جنيه إسترليني، سوف يعاد تدويرها لتنفق على اللاعبين الأجانب ووكلاء أعمالهم. أما المحظوظون للغاية فهم من يلعبون تحت قيادة مدير فني متعاطف معهم على نحو خاص، مثل اللاعبين الإنجليز الشباب الحاليين في توتنهام هوتسبر أو إيفرتون. ومن غير المحتمل أن يتوقف الدوري الإنجليزي الممتاز أو كأس الاتحاد الإنجليزي أمام هذا النوع من التفكير المفيد المطروح في كتاب مثل «لا جوع في الجنة»، أو كتاب «مستوى الروح»، الذي أثبت فيه الأكاديميان ريتشارد ويلكينسون وكيت بيكيت أنه كلما زادت عدم المساواة في المجتمع أصبح أقل سعادة في نهاية المطاف. لقد أوضح كالفين أن النظام الحالي غير إنساني، وأنه يجب تغييره، حتى لو نجح روبرتس وسولانكي في تحقيق أحلامهما.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.