موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

*حملة لمساعدة مهاجرين أطفال من أميركا الوسطى
غواتيمالا - «الشرق الأوسط»: أطلقت الأمم المتحدة حملة لجمع 18 مليون دولار لمساعدة الأطفال المهاجرين غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم من أميركا الوسطى الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة. وقالت ريناتا دوبيني رئيسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأميركيتين، في تصريحات أوردتها الوكالة الفرنسية إن حملة «الأطفال الهاربين» تسعى لجمع تبرعات من الدول والمنظمات وأيضا من الجمهور بهدف رئيسي هو تأمين أماكن آمنة لهؤلاء القصّر. وأميركا الوسطى حاليا هي المصدر الرئيسي للمهاجرين الذين لا يحملون وثائق والذين يسعون لدخول الولايات المتحدة. والأطفال هم الحلقة الأضعف في هذه المنطقة حيث يتم تجنيد الفتيان من قبل العصابات، أما الفتيات فيتعرضن للعنف الجنسي. وتقدّر المفوضية أن 182 ألف مهاجر تركوا المثلث الشمالي العام الماضي، بزيادة عشر مرات مقارنة بالفترة قبل خمس سنوات.
* البيت الأبيض يلجأ إلى المحكمة العليا حيال مرسوم حظر السفر
واشنطن - «الشرق الأوسط»: طلب البيت الأبيض من المحكمة العليا الأميركية إعادة فرض حظر السفر على المسافرين من ست دول ذات أغلبية مسلمة. وطلبت الإدارة من المحكمة العليا في البلاد مراجعة مشروعية الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية. وأيدت محكمة استئناف الشهر الماضي حكما أصدره قاض اتحادي وجد أن الأمر من المحتمل أن يكون قد «انتهك الدستور». وخلصت المحكمة إلى أن الادعاء من المرجح أن ينجح في إظهار أن هذه السياسة تنتهك المحظورات الواردة في الدستور الأميركي بشأن التمييز على أساس الديني. وفي أعقاب صدور قرار محكمة الاستئناف بتأييد حكم محكمة أقل درجة بمنع سريان الأمر التنفيذي، أعلن وزير العدل جيف سيشنز أن الأمر الموقع من ترامب «يقع ضمن صلاحياته القانونية للحفاظ على أمن البلاد».
* بوتين يكشف عن تعرضه لعدة محاولات اغتيال
موسكو - «الشرق الأوسط»: كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع المخرج الأميركي المثير للجدل أوليفر ستون، أنه كان هدفا لعدة محاولات اغتيال، وأنه مسرور بأداء حرسه الخاص ويثق بهم. وخلال المقابلة التي سوف تبثها قناة «شو تايم» اعتبارا من الثاني عشر من الشهر الجاري، ونشرت وسائل إعلام روسيا مقتطفات منه أمس الجمعة، قال ستون للرئيس الروسي إنه سمع عن خمس محاولات اغتيال على الأقل استهدفت بوتين. وأضاف ستون: «ليس مثل (الزعيم الكوبي الراحل فيدل) كاسترو، الذي أجريت معه مقابلة، وأعتقد أنه تعرض لنحو خمسين محاولة اغتيال». وقال الرئيس الروسي إنه تحدث مع كاسترو حول ذلك، وإنه أبلغه أن السبب وراء بقائه على قيد الحياة هو أنه يتعامل مع أمنه بشكل شخصي. ونفى بوتين في المقابلة أن مخابرات بلاده تتجسس على حلفائها لأن خطوات كهذه قد تلحق ضررا بأمن روسيا القومي. وعن عميل الاستخبارات الأميركية السابق إدوارد سنودن، قال بوتين إنه لا يرى في سنودن خيانة، لكنه أوضح أنه لا يوافق على ما قام به. وقال بوتين: «سنودن ليس خائنا، ولم يبع مصالح بلاده.. كل ما قام به، كان في العلن».
* اليونان تغلق معسكراً للمهاجرين
أثينا - «الشرق الأوسط»: بدأت السلطات اليونانية أمس الجمعة إخلاء مخيم كبير غير رسمي للمهاجرين من مطار أثينا القديم ونقل المهاجرين إلى منشآت بديلة منظمة. وعملت الشرطة إلى جانب مسؤولين من المنظمة الدولية للهجرة ومترجمين معا في مجمع مطار «الينيكون» المتوقف عن العمل لنقل ما يتراوح ما بين 500 و600 شخص إلى مخيم جديد على بعد 90 كيلومترا شمال أثينا. وكان مجمع مطار «الينيكون» يخدم العاصمة اليونانية لمدة ستة عقود، حتى إغلاقه في عام 2001، وبدأ المهاجرون في الاستقرار هناك في ذروة أزمة الهجرة التي استمرت عامي 2015 و2016 وتقطعت السبل بمعظمهم منذ أن أغلقت دول البلقان حدودها مع اليونان قبل 15 شهرا. ويعيش 62 ألف لاجئ ومهاجر حاليا في اليونان.



«سبايس إكس» ترجئ لأجل غير مسمى أول رحلة خاصة للتجول في الفضاء

الصاروخ «فالكون 9» في مركز «كينيدي للفضاء» بفلوريدا (رويترز)
الصاروخ «فالكون 9» في مركز «كينيدي للفضاء» بفلوريدا (رويترز)
TT

«سبايس إكس» ترجئ لأجل غير مسمى أول رحلة خاصة للتجول في الفضاء

الصاروخ «فالكون 9» في مركز «كينيدي للفضاء» بفلوريدا (رويترز)
الصاروخ «فالكون 9» في مركز «كينيدي للفضاء» بفلوريدا (رويترز)

أعلنت شركة «سبايس إكس» أنها أرجأت إلى أجل غير مسمى مهمة «بولاريس دون» (Polaris Dawn) التي كان يُفترَض أن تنطلق من فلوريدا، وهي الأولى من تنظيم القطاع الخاص تسمح لركابها بالخروج من المركبة للتجوّل في الفضاء، وذلك بسبب مخاطر مرتبطة بالطقس.

وكتبت الشركة عبر منصة «إكس»: «نظراً لتوقعات الطقس غير المواتية في منطقة هبوط كبسولة (دراغون) قبالة ساحل فلوريدا، تخلينا اليوم وغداً عن مواعيد إطلاق صاروخ (فالكون 9) في إطار مهمة (بولاريس دون)».

وأضافت الشركة: «تواصل الفرق مراقبة الطقس بحثاً عن ظروف الإقلاع والعودة المواتية».

وكان إطلاق مهمة «بولاريس دون» قد أُرجئ أساساً لأربع وعشرين ساعة، بعد رصد «تسرب هيليوم» يوم الاثنين على وصلة إمداد للصاروخ. وغالباً ما يُستخدم الهيليوم، وهو غاز غير قابل للاشتعال، في أنظمة الدفع.

وحُدد في بادئ الأمر موعد جديد لإقلاع الصاروخ «فالكون 9» مع الكبسولة «دراغون» التي تضم أفراد الطاقم، الأربعاء عند الساعة 3:38 صباحاً (07:38 ت غ) من مركز كينيدي للفضاء.

وأكدت «سبايس إكس» الثلاثاء، أن «جميع الأنظمة جاهزة للإطلاق غداً».

ويقود هذه المهمة التي تستغرق 5 أيام، الملياردير الأميركي جاريد أيزاكمان، الذي يتعاون منذ سنوات مع الشركة المملوكة لإيلون ماسك.

وترمي الرحلة خصوصاً إلى اختبار بزات «سبايس إكس» الأولى المخصصة للتجول في الفضاء، وهي بيضاء وذات مظهر استشرافي.

وكان من المقرر أن يُبث الخروج من المركبة، الذي يُتوقع أن يكون مذهلاً، على الهواء مباشرة في اليوم الثالث من المهمة.

ويُفترض أن تصل المركبة الفضائية أيضاً إلى ارتفاع 1400 كيلومتر، وهو أبعد ارتفاع تصل إليه طواقم المهمات الفضائية منذ بعثات «أبولو» القمرية.

كما تشهد المهمة الموعودة أول رحلة لموظفين في «سبايس إكس» إلى الفضاء، هما سارة غيليس وآنّا مينون. ويضم الطاقم أيضاً سكوت بوتيت، الطيار السابق في سلاح الجو الأميركي المقرّب من أيزاكمان.

وقد خضع المغامرون الأربعة لتدريبات مكثفة لأكثر من عامين، شملت نحو 2000 ساعة في جهاز محاكاة، وجلسات في جهاز طرد مركزي (دوران سريع)، والغوص، والقفز بالمظلة، وحتى التدريب على سبُل الصمود في الإكوادور.

عبور الحدود النهائية

تهدف مهمة «بولاريس دون» إلى أن تكون علامة فارقة جديدة في قطاع استكشاف الفضاء التجاري.

وكان جاريد أيزاكمان (41 عاماً)، وهو رئيس الشركة المالية «Shift4»، قد سافر بالفعل إلى الفضاء في عام 2021، في إطار مهمة مدارية تابعة لشركة «سبايس إكس» حملت اسم «إنسبيريشن 4»، وهي أول مهمة في التاريخ لا تضم أي رواد فضاء محترفين.

ولم يُكشف عن حجم استثماره في مهمة «بولاريس».

ويُتوقع أن يتضمن برنامج «سبايس إكس» الطموح 3 مهمات، بينها أول رحلة مأهولة لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الذي يجري تطويره حالياً والمخصص للرحلات إلى القمر والمريخ.

وأشاد جاريد أيزاكمان بدور القطاع الخاص في «عبور هذه الحدود النهائية».

وقال: «أودّ أن يرى أطفالي بشراً يمشون على القمر والمريخ. لم نقم حتى بملامسة السطح بعد (...) هناك كثير لاستكشافه».

وأوضح أيزاكمان أن «الفكرة تقوم على تطوير واختبار تقنيات ومناورات جديدة، لتعزيز رؤية (سبايس إكس) الجريئة للسماح للبشرية بالسفر بين النجوم».

ولفت إلى أنه على بُعد 1400 كيلومتر -أي أكثر من 3 أضعاف المسافة إلى محطة الفضاء الدولية- تكون البيئة مختلفة تماماً على صعيد الإشعاع والنيازك الدقيقة.

وعملية السير المقررة في الفضاء، في مدار أدنى، ستكون الأولى التي يقوم بها مدنيون ليسوا رواد فضاء محترفين.