فيل بري ثائر يقتل 4 أشخاص بجنوب الهند

وآخر يسحق رجلاً حتى الموت في نيبال

فيل بري ثائر يقتل 4 أشخاص بجنوب الهند
TT

فيل بري ثائر يقتل 4 أشخاص بجنوب الهند

فيل بري ثائر يقتل 4 أشخاص بجنوب الهند

ذكر مسؤولون هنود، أن فيلا بريا ثائرا قتل أربعة أشخاص، بينهم مراهق وامرأتان، في ساعة مبكرة من صباح أمس (الجمعة) بجنوب البلاد.
وضل الفيل طريقه ليدخل منطقة سكنية في ضواحي مدينة كويمباتور من غابة قريبة، وارتكب سلسلة من الهجمات المنفصلة؛ مما أصاب السكان بحالة هلع.
وقالت إس مادهورانثانجي، المسؤولة بالحي: «في أول الأمر دخل الفيل منزلا وهاجم أسرة كانت نائمة. ورفع الفيل فتاة (12 عاما) بخرطومه وطرحها أرضا؛ مما أودى بحياتها في الحال».
وقالت المسؤولة عبر الهاتف من موقع الحادث: «دهس الفيل امرأتين ورجلا (70 عاما) حتى الموت في هجمات منفصلة لاحقا».
وأصاب الفيل خمسة أشخاص آخرين، ونقلوا إلى مستشفيات في كويمباتور، حيث يرقد اثنان منهم في حالة حرجة.
واحتشد المئات بينما كانت فرق من المختصين بالحياة البرية والشرطة تحاول تخدير الفيل استعدادا لإعادته إلى الغابة.
وفي نيبال، سحق فيل بري رجلا حتى الموت بينما كان يبحث عن فطر عيش الغراب في غابة بجنوب شرقي نيبال، حسبما أفادت قوات الشرطة المحلية الجمعة.
وقال ضابط رفيع المستوى يدعى هاري براساد شارما: إن الضحية الذي كان في العقد السابع من عمره دخل مغامرا إلى غابة يشرف عليها المجتمع المحلي قرب منزله في جزء ريفي من حي جابا في ساعة متأخرة من مساء الخميس، وفي ذلك الوقت قتله الفيل.
وأضاف شارما، أن الرجل الذي ينتمي إلى السكان الأصليين للمنطقة كان يكسب قوت يومه من الغابة، وكان يبحث عن فطر عيش الغراب عندما تعرض للهجوم.
وتابع الضابط قائلا: «أخبرنا سكان محليون ذهبوا إلى الغابة لجمع العلف والحطب صباح اليوم بالحادث.»
يشار إلى أن نيبال أحرزت تقدما في الحفاظ على الحيوانات البرية المهددة بالانقراض، حيث يعيش لديها 200 نمر وأكثر من 600 من حيوان وحيد القرن وأكثر من 150 فيلا بريا.
وتسبب ارتفاع أعداد الحيوانات البرية في وقوع مواجهات خطيرة بينها وبين البشر؛ مما يثير مخاوف حول سلامة الأشخاص المقيمين بقرب الغابات في السهول الجنوبية بالبلاد.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».