«نيكي» يصعد لأعلى مستوى في نحو عامين

مدعوما ببيانات أميركية قوية وضعف الين

لوحة لمؤشر نيكي الياباني في طوكيو (أ.ف.ب)
لوحة لمؤشر نيكي الياباني في طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«نيكي» يصعد لأعلى مستوى في نحو عامين

لوحة لمؤشر نيكي الياباني في طوكيو (أ.ف.ب)
لوحة لمؤشر نيكي الياباني في طوكيو (أ.ف.ب)

تجاوز المؤشر نيكي للأسهم اليابانية اليوم (الجمعة)، مستوى 20 ألف نقطة للمرة الأولى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2015 مع تعزز ثقة المستثمرين بدعم من بيانات اقتصادية أميركية قوية وتراجع الين.
وصعد المؤشر نيكي القياسي 1.6 في المائة إلى 20177.28 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ منتصف أغسطس (آب) 2015. وعلى مدى الأسبوع زاد المؤشر 2.5 في المائة.
وكانت أحجام وقيم التداول كبيرة حيث جرى تداول 2.3 مليار سهم على المنصة الرئيسية في حين بلغت قيمة التداولات 3.2 تريليون ين وكلاهما أعلى مستوى منذ الثامن من مايو (أيار).
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.6 في المائة ليغلق عند 1612.20 نقطة.
ووجدت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية دعما في تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة وسجلت أسهم القطاع المالي وشركات التصدير أداء متفوقا.
وقفز سهم نومورا هولدنجز 5.3 في المائة ومجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 4.4 في المائة بينما ارتفع سهم تي آند دي هولدنجز للتأمين 4.1 في المائة. كما زاد سهم سوبارو كورب 3.9 في المائة وتقدم سهم كيوسيرا كورب 3.3 في المائة.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.