الرعب من الإرهاب يسيطر على الألمان

اعتداء إرهابي ضرب العاصمة الألمانية برلين العام الماضي (ديلي ميل)
اعتداء إرهابي ضرب العاصمة الألمانية برلين العام الماضي (ديلي ميل)
TT

الرعب من الإرهاب يسيطر على الألمان

اعتداء إرهابي ضرب العاصمة الألمانية برلين العام الماضي (ديلي ميل)
اعتداء إرهابي ضرب العاصمة الألمانية برلين العام الماضي (ديلي ميل)

التعرض لهجمات إرهابية، يتصدر قائمة دراسة حديثة عن «مخاوف الألمان» قامت بها شركة تأمين، فيما حلّ الخوف من التطرف السياسي في المرتبة الثانية، يليه مخاوف من تداعيات أزمة اللاجئين وفشل السياسيين.
عقب الهجمات الإرهابية الأخيرة في مانشستر وستوكهولم ولندن، ارتفعت المخاوف بين الألمان بشكل غير مسبوق من وقوع هجمات إرهابية في بلدهم.
وكشف استطلاع حديث للرأي أن 80 في المائة من الألمان يتوقعون حدوث هجمات إرهابية في بلدهم خلال الفترة المقبلة، وهي نسبة غير مسبوقة بحسب بيانات معهد «فالن» الذي أجرى الاستطلاع.
وفي المقابل، أظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الجمعة أن 52 في المائة من الألمان يرجحون أنه تم اتخاذ التدابير الأمنية الكافية في بلدهم للحماية من التعرض لهجمات، بينما يرى 40 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع أن التدابير غير كافية.
وأجري الاستطلاع بتكليف من القناة الثانية في التلفزيون الألماني (زد دي إف) وشمل 1301 ألماني خلال الفترة من 30 مايو (أيار) حتى أول يونيو (حزيران) الحالي.
كشفت دراسة أخرى تزايدا ملحوظا في خوف الألمان من التعرض لهجمات إرهابية. وذكرت شركة «R+V» الألمانية للتأمينات أنه لأول مرة منذ 25 عاما يحتل الخوف من التعرض لهجمات إرهابية المرتبة الأولى في قائمة مخاوف الألمان.
وأظهرت دراسة «مخاوف الألمان» التي أجرتها الشركة أن 73 في المائة من الألمان يشعرون بأنهم مهددون من الإرهاب. وذلك بمعدل ارتفاع يفوق 21 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وجاء في المرتبة الثانية الخوف من التطرف السياسي، والذي أعرب عنه نسبة 68 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع، ثم الخوف من التوترات الناجمة عن تدفق الأجانب بنسبة 67 في المائة.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.