الذهب ينزل لأدنى مستوى في أسبوع

مع صعود الأسهم والدولار

سبائك ذهبية في تركيا (رويترز)
سبائك ذهبية في تركيا (رويترز)
TT

الذهب ينزل لأدنى مستوى في أسبوع

سبائك ذهبية في تركيا (رويترز)
سبائك ذهبية في تركيا (رويترز)

تراجع الذهب اليوم (الجمعة) إلى أدنى مستوى له في أسبوع مع صعود أسواق الأسهم والدولار بعد صدور بيانات إيجابية عن وظائف القطاع الخاص الأميركي والتي عززت على ما يبدو احتمالات رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأميركية في وقت لاحق اليوم بحثا عن دلائل يسترشدون بها على توقيت رفع الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 1262.10 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:38 بتوقيت غرينتش بعدما لامس في وقت سابق أدنى مستوياته منذ 26 مايو (أيار) عند 1258.60 دولار للأوقية.
ونزل المعدن الأصفر 0.4 في المائة منذ بداية الأسبوع وقد يسجل أول خسارة أسبوعية له في أربعة أسابيع.
وتراجع الذهب 0.5 في المائة في العقود الأميركية الآجلة 0.5 في المائة إلى 1264.40 دولار للأوقية.
وتسارع نشاط المصانع الأميركية في مايو بعد تباطئه على مدى شهرين متتاليين بينما زاد أرباب العمل بالقطاع الخاص وتيرة التوظيف بما يشير إلى أن الاقتصاد يستعيد زخمه بعد صعوبات واجهها في بداية السنة.
ويفرض رفع أسعار الفائدة ضغوطا على أسعار الذهب كونه يزيد من تكلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي المعدن الذي لا يدر عائدا.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى لامس البلاديوم أعلى مستوياته منذ الأول من مايو عند 828.90 دولار للأوقية في وقت سابق اليوم. وارتفع المعدن 4.6 في المائة منذ بداية الأسبوع ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في 24 مارس (آذار).
وتراجعت الفضة 0.7 في المائة منذ بداية الأسبوع في حين نزل البلاتين 2.6 في المائة ويتجه المعدنان لتكبد أول خسائرهما الأسبوعية في أربعة أسابيع.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.