الهلال ينهي 33 قضية بـ77 مليون ريـال

إدارة النادي تتجه لإحياء مفاوضات استعادة خربين

الأمير نواف بن سعد («الشرق الأوسط»)
الأمير نواف بن سعد («الشرق الأوسط»)
TT

الهلال ينهي 33 قضية بـ77 مليون ريـال

الأمير نواف بن سعد («الشرق الأوسط»)
الأمير نواف بن سعد («الشرق الأوسط»)

أصدرت إدارة نادي الهلال بيان تطرق لمجمل القضايا الخاصة باللاعبين المحترفين المحليين والأجانب التي تمكنت من حسمها، حيث بلغت 33 قضية محلية ودولية تتعلق جميعها بشؤون الاحتراف وبقيمة 77 مليوناً و18 ألفا و686 ريالاً.
وأوضح ثامر الجاسر عضو مجلس الإدارة ومدير الإدارة القانونية وتركي المسند مدير الاحتراف أن 25 قضية من القضايا التي أنهاها نادي الهلال تعتبر قضايا دولية وبلغت قيمتها. قرابة 63 مليون ريال فيما أغلق النادي 8 قضايا محلية بلغت قيمتها قرابة 13 مليون ريال.
وأشار المسند إلى أن القضايا التي أنهاها النادي جميعها كانت في مراحلها الأولية لمعرفة مجلس إدارة النادي بأهمية إنهائها مبكراً تفادياً لتدخل لجنة الانضباط، ولعدم تحميل النادي تكاليف مالية زيادة، نظراً لأن أي تأخير في التسوية لأي قضية يحمل النادي تكاليف مالية إضافية بنسبة 5 في المائة.
ومن جانبه، أكد ثامر الطاسان أمين الصندوق بنادي الهلال أن مجلس الإدارة تكفل بـ32 في المائة من مبالغ القضايا، فيما تم سداد 30 في المائة من خلال مداخيل النادي، ودعم أعضاء الشرف، بينما أنهت خزينة النادي 38 في المائة، من مبالغ القضايا من خلال القرض البنكي الذي طلبه مجلس الإدارة في وقت سابق.
يذكر أنه تبقى على النادي قضية دولية واحدة ذات نزاع تعاقدي مع ثلاثة أطراف كسبها الهلال جزئياً بالقرار الأولي ويسعى للاستئناف لنقض القرار بشكل بالكامل، وقضية أخرى على مستوى الاتحاد السعودي لكرة القدم في طريقها للتسوية خلال الفترة القريبة المقبلة.
من جهة ثانية تنتظر إدارة نادي الهلال أيام صعبة قبل إعادة المحترف السوري عمر خربين لصفوف الفريق مرة أخرى الموسم المقبل، وذلك بعد أن أعلنت إدارة نادي الظفرة الإماراتي تمسكها باللاعب وأنه تم تشكيل لجنة فنية بالنادي لبحث استمراره معهم، وعدم السماح له بالانتقال للهلال، وأنهم يتجهون لإبقائه نظراً لقوة المنافسة في الموسم المقبل بعد تقليص أندية دوري الخليج العربي إلى 12 فريقاً، بعد تقليص عدة أندية مع بعض.
وينتظر أن نسعى إدارة في الفترة المقبلة بشتى الطرق لإعادة اللاعب بعد نجاحه الكبير مع الفريق ورغبة الجهاز الفني بقيادة رامون دياز في استمراره.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.