رئيس الزمالك لكهربا: لن ترحل حتى لو دُفع فيك مليار

هيئة الرياضة تدرس «خيارين» لكرسي رئاسة الاتحاد

محمود كهربا (تصوير: محمد المانع)
محمود كهربا (تصوير: محمد المانع)
TT

رئيس الزمالك لكهربا: لن ترحل حتى لو دُفع فيك مليار

محمود كهربا (تصوير: محمد المانع)
محمود كهربا (تصوير: محمد المانع)

أغلق مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الباب أمام كل المفاوضات المتعلقة باللاعب محمود كهربا محترف الاتحاد السابق، بعد أن تمسك في تصريحات صحافية ببقاء اللاعب داخل الزمالك، مشيراً إلى أن قصة رحيله عن أبواب القلعة البيضاء انتهت و«لن يغادر اللاعب حتى لو دُفِع فيه مليار».
وجاءت تصريحات مرتضى منصور على خلفية ظهور كهربا بأحد البرامج التلفزيونية «الرمضانية»، دون إذن مسبق، الأمر الذي أثار الرئيس منصور الذي عد البرنامج إساءة للجميع، قبل أن يفرض غرامة مالية على كهربا بواقع 500 ألف جنيه، الأمر الذي دفع اللاعب للتغيب عن المران وقيام الرئيس بفرض غرامة للغياب بواقع 200 ألف جنيه.
وقالت مصادر قريبة من كهربا إن اللاعب قام بتوسيط عدد من المقربين للرئيس مرتضى منصور لثنيه عن فرض الغرامات المالية أو على الأقل تخفيفها، في ظل أن البرنامج صُور إبان عقد احترافه مع نادي الاتحاد وكون الترتيب معه كان لإجراء لقاء تلفزيوني، وليس كما ظهر بعد ذلك ببرنامج مقالب.
وأشارت المصادر إلى أن كهربا قد يقدم اعتذاراً للرئيس نادي الزمالك وجماهيره ومحبيه، بشأن ما ظهر في البرنامج التلفزيوني في سبيل تقريب وجهات النظر وعودة العلاقة التي تجمع اللاعب بالرئيس، كما كانت الأمر الذي سيسهم في استمرار احترافه الخارجي.
من جهة ثانية، يجري أحمد عسيري قائد فريق الاتحاد، الأحد المقبل عملية تنظيف في الركبة، وذلك بعد أن فضل اللاعب استغلال فترة التوقف والإجازة لإجراء العملية والخضوع للبرنامج التأهيلي التي سيمتد بعدها لقرابة الأسبوعين.
إلى ذلك، تنطلق تحضيرات فريق الاتحاد للموسم الرياضي بدءاً من الـ9 من شوال المقبل، وذلك بتجمع اللاعبين تمهيداً للتوافد على مدار الأيام الثلاثة التي تليها للإجراء الفحوصات الطبية.
من جهة ثانية، تدرس الهيئة العامة للرياضة خيارين بشأن كرسي الرئاسة في نادي الاتحاد؛ الأول يتمثل في تكليف إدارة لموسم رياضي والآخر يقضي بإجراء انتخابات، فيما سيكون التكليف مرهوناً باشتراطات يتم بناء عليها منح الضوء الأخضر لتولي المهمة.
وكان اتحاديون أبدوا رغبتهم للهيئة العامة للرياضة بتكليف انمار الحائلي رئيساً للنادي للموسم الرياضي المقبل، خلفاً للمهندس حاتم باعشن إثر اعتذار الأخير عن التكليف بعد رفض مقترحه المقدَّم، والمعني بالمحفظة المالية التي اقترحها الشرفيون في وقت لاحق وبقيمة 100 مليون ريال، على أن يتم قيدها كأسهم في النادي متى تمّت خصخصته، وهو الأمر الذي رفض من الهيئة الرياضية وفضلت أن يكون قرضاً تتم إعادته للشرفيين، وذلك وفق الأنباء المتداولة.
وتواصلت المطالبات الاتحادية للهيئة العامة للرياضة بتحديد موقفها تجاه كرسي الرئاسة بناديها، ليتسنى للإدارة المقبلة بدء العمل في متابعة القضايا الخارجية على النادي، وحسم التجديد مع المدرب التشيلي خوسيه سييرا والثلاثي المحترف، والبدء في اعتماد البرنامج الفني الإعدادي للفريق للموسم الرياضي مبكراً، باعتباره إحدى أهم الأولويات التي ستواجه الإدارة عند توليها، في ظل ضيق الوقت الذي سيفصل الفريق عن انطلاقة الموسم الرياضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.