إلى كل محبي النوم... يمكنكم الآن أخذ قيلولة في مطار دبي الدولي

صالة كبائن النوم «سليب آند فلاي» في المبنى رقم 3 بمطار دبي الدولي (سي إن إن)
صالة كبائن النوم «سليب آند فلاي» في المبنى رقم 3 بمطار دبي الدولي (سي إن إن)
TT

إلى كل محبي النوم... يمكنكم الآن أخذ قيلولة في مطار دبي الدولي

صالة كبائن النوم «سليب آند فلاي» في المبنى رقم 3 بمطار دبي الدولي (سي إن إن)
صالة كبائن النوم «سليب آند فلاي» في المبنى رقم 3 بمطار دبي الدولي (سي إن إن)

عادة ما تكون رحلات السفر متعبة وشاقة، بغض النظر عن ما إذا كانت المسافة طويلة أم لا. لذلك، وبهدف خدمة المسافرين بشكل أفضل، دشن مطار دبي الدولي أمس (الأربعاء)، صالة كبائن النوم «سليب آند فلاي» في المبنى رقم 3 بالمطار.
تضم الصالة 27 حجرة وكابينة نوم، ما يتيح للمسافرين الحصول على قسط من الراحة، ضمن أجواء متميزة، بحسب ما نشره موقع «سي إن إن».
وقد صممت صالة كبائن النوم الجديدة في مطار دبي الدولي على الطراز الاسكندينافي، وهي تجمع بين الراحة والأناقة، وتشمل 20 كابينة نوم عصرية فائقة الحداثة مصممة على شكل أكواخ الإسكيمو، بالإضافة إلى سبع كبائن مزدوجة مميزة مجهزة بأسرة أطفال قابلة للطي والسحب.
تتميز صالة كبائن النوم «سليب آند فلاي» بتصميمها المستوحى من الطبيعة، ما يجعل منها واحة للراحة والاسترخاء والتي تتيح للمسافرين التمتع بقسط من الراحة لفترات تتراوح بين ساعة واحدة و24 ساعة، قبل انطلاق رحلتهم.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية وشؤون الاتصالات في مطارات دبي يوجين باري إن «افتتاح صالة كبائن النوم سليب آند فلاي هو إضافة رائعة إلى مجموعة خيارات الراحة والاسترخاء المتوفرة حالياً في مطارات دبي».
وبدوره، أوضح مدير عام شركة أون غراوند هوسبيتاليتي جيفري كارير: «بعد قيامنا بتشغيل صالات مخصصة للنوم في المطارات على مدى سنوات، نقلنا فكرتنا الفريدة إلى مستوى جديد في مطار دبي الدولي».



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».