إلى كل محبي النوم... يمكنكم الآن أخذ قيلولة في مطار دبي الدولي

صالة كبائن النوم «سليب آند فلاي» في المبنى رقم 3 بمطار دبي الدولي (سي إن إن)
صالة كبائن النوم «سليب آند فلاي» في المبنى رقم 3 بمطار دبي الدولي (سي إن إن)
TT

إلى كل محبي النوم... يمكنكم الآن أخذ قيلولة في مطار دبي الدولي

صالة كبائن النوم «سليب آند فلاي» في المبنى رقم 3 بمطار دبي الدولي (سي إن إن)
صالة كبائن النوم «سليب آند فلاي» في المبنى رقم 3 بمطار دبي الدولي (سي إن إن)

عادة ما تكون رحلات السفر متعبة وشاقة، بغض النظر عن ما إذا كانت المسافة طويلة أم لا. لذلك، وبهدف خدمة المسافرين بشكل أفضل، دشن مطار دبي الدولي أمس (الأربعاء)، صالة كبائن النوم «سليب آند فلاي» في المبنى رقم 3 بالمطار.
تضم الصالة 27 حجرة وكابينة نوم، ما يتيح للمسافرين الحصول على قسط من الراحة، ضمن أجواء متميزة، بحسب ما نشره موقع «سي إن إن».
وقد صممت صالة كبائن النوم الجديدة في مطار دبي الدولي على الطراز الاسكندينافي، وهي تجمع بين الراحة والأناقة، وتشمل 20 كابينة نوم عصرية فائقة الحداثة مصممة على شكل أكواخ الإسكيمو، بالإضافة إلى سبع كبائن مزدوجة مميزة مجهزة بأسرة أطفال قابلة للطي والسحب.
تتميز صالة كبائن النوم «سليب آند فلاي» بتصميمها المستوحى من الطبيعة، ما يجعل منها واحة للراحة والاسترخاء والتي تتيح للمسافرين التمتع بقسط من الراحة لفترات تتراوح بين ساعة واحدة و24 ساعة، قبل انطلاق رحلتهم.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية وشؤون الاتصالات في مطارات دبي يوجين باري إن «افتتاح صالة كبائن النوم سليب آند فلاي هو إضافة رائعة إلى مجموعة خيارات الراحة والاسترخاء المتوفرة حالياً في مطارات دبي».
وبدوره، أوضح مدير عام شركة أون غراوند هوسبيتاليتي جيفري كارير: «بعد قيامنا بتشغيل صالات مخصصة للنوم في المطارات على مدى سنوات، نقلنا فكرتنا الفريدة إلى مستوى جديد في مطار دبي الدولي».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.