الأخضر السعودي يطير إلى أديلايد الأسترالية

عزت يرفض إثارة الجدل حول «مكافآت منتخب الشباب»

مارفيك («الشرق الأوسط»)
مارفيك («الشرق الأوسط»)
TT

الأخضر السعودي يطير إلى أديلايد الأسترالية

مارفيك («الشرق الأوسط»)
مارفيك («الشرق الأوسط»)

غادرت بعثة المنتخب السعودي إلى مدينة أديلايد الأسترالية على متن طائرة خاصة تم توفيرها من قبل الناقل الجوي للاتحاد السعودي لكرة القدم «الخطوط السعودية»، استعدادا لملاقاة منتخب أستراليا يوم الخميس المقبل ضمن منافسات الجولة الثامنة في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2018 المقرر إقامته في روسيا.
وترأس البعثة الدكتور عادل عزت، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث ستستغرق الرحلة خمس عشرة ساعة متواصلة حتى الوصول إلى مقر إقامة البعثة هناك في أستراليا قبل أسبوع من اللقاء الحاسم والمصيري للأخضر السعودي في مشواره نحو المونديال.
وخلت القائمة المغادرة من اسم المدافع معتز هوساوي الذي أعلن الجهاز الفني استبعاده بعدما أوضحت الفحوصات الطبية عدم الإمكانية من الاستفادة من خدماته بعد الإصابة التي لحقت به في مواجهة فريقه الأخيرة آسيويا أمام أهلي دبي الإماراتي.
والتحق لاعبو فريق الهلال المنضمون للمنتخب السعودي فور وصولهم فجر يوم أمس من العاصمة القطرية الدوحة بعد الفراغ من مشاركتهم مع فريقهم في البطولة الآسيوية إلى مقر إقامة البعثة في العاصمة الرياض، حيث لم يمضوا إلا ساعات قليلة قبل المغادرة إلى أستراليا مع البعثة.
من جهته، قال الدكتور عادل عزت، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إنهم يتعاملون مع كل مباراة حسب ظروفها، وأضاف: «نحن في صدارة المجموعة بجوار اليابان وتحقيق ثلاث نقاط سيساعدنا بقوة على التأهل، لا أقول إنها مباراة سهلة، ولكن لدينا لاعبون رجال وأرى في عينهم التفاؤل والنصر».
وعن الجدل الذي صاحب مكافآت منتخب الشباب قال عزت: «لا يوجد أي تأخير فجميع المكافآت للاعبي المنتخب الأول والشباب تصرف لهم حسب اللوائح، منتخب الشباب منح مكافأة فوز أمام الإكوادور، وقررنا كمجلس إدارة أن نقدم لهم أيضا مكافأة فوز بعد تعادلهم أمام منتخب أميركا بسبب تأهلهم وهذه خارج اللائحة».
من جانبه، أوضح طارق كيال، المشرف العام على المنتخب السعودي، أن المباراة حاسمة ومصيرية لهم، وأنهم عازمون العقد على العودة بالنقاط الثلاث من هناك، وقال: «وصلنا إلى مرحلة مهمة من التصفيات للوصول إلى كأس العالم 2018. المنتخب الأسترالي يلعب على أرضه، ويجب أن نعرف أنه قوي وفريق سمعته الرياضية عالية، وعلينا أن نعد العدة ونتجاوز هذه المحطة، فهي محطة مهمة لنا قد تضمن لنا التأهل بنسبة كبيرة جدا إذا تجاوزنا هذه المرحلة».
وأضاف كيال، في حديثه عن هذه المواجهة: «هي مباراة مفصلية للأستراليين وبالنسبة لنا أيضا، ولكن بالنسبة لهم أكثر كوننا نسبقهم بثلاث نقاط وهم يبحثون عن تغطية الفارق النقطي بيننا، لا بد أن نكون على مستوى عال من الجاهزية ونقدم مستوى مميزا، ويكون هدفنا عدم الخسارة وبإذن الله نحقق الفوز».
وواصل كيال حديثه لوسائل الإعلام في صالة الطيران الخاص قبل مغادرة البعثة يوم أمس: «المنتخب الأسترالي ليس ذاك الفريق الصعب، قد يكون الصعب بالنسبة لنا هو التوقيت والأرض، ولكن كإمكانيات لاعبين لدينا قدرات عالية، وأعتقد أننا بمعيار فني نتجاوزهم، نعم لديهم نقاط قوة معروفة ولكن نحن كمهارات وسرعة أفضل منهم بكثير، وأتمنى من اللاعبين تقديم مباراة تليق بسمعة الكرة السعودية وتخدم هذه المرحلة الحساسة».
وأشار كيال إلى أنهم دائما يضعون الفوز هدفا أساسيا، وأضاف: «هذه مرحلة مهمة جدا لتجاوز مرحلة التصفيات، فأتمنى أن نعود بالنقاط الثلاث التي ستمنحنا طمأنينة أكثر بالتأهل»، مضيفا: «نحن نبث في اللاعبين روح التحدي والإصرار، لدينا طموح كبير ولا ينقصنا شيء كمنتخب، لدينا ثقة كبيرة بالله ثم ثقة بإمكانيات الجميع».
وأوضح كيال إلى أن ثقافة الفوز يجب أن تزرع في اللاعب السعودي، ونحن نعمل على أن يكون اللاعب السعودي «عطشان فوز» دون النظر وانتظار نتائج الآخرين، واللاعبون أصبحت لديهم خبرة ودراية عالية، وبإذن الله ستشاهدون رجالا داخل الملعب يقاتلون إلى آخر زمن المباراة من أجل تقديم الفوز.
وعن صيام اللاعبين يوم المباراة قال كيال: «هذا أمر يقرره الجهاز الطبي، وإمكانية قدرة اللاعبين على العطاء فهذا أمر يختلف ودقيق طبيا من حيث حاجة الجسم للسوائل»، وأضاف: «المباراة ستقام في السابعة والنصف مساء بالتوقيت الأسترالي، وهو التوقيت الذي يعقب غروب الشمس بساعتين، ولكن صيام اللاعبين يوم المباراة أمر مختص بالجهاز الفني والطبي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.