حكام سعوديون يطالبون بمستحقات الدوري

غربلة منتظرة للجنة في العاشر من يونيو المقبل

حكام سعوديون يطالبون بمستحقات الدوري
TT

حكام سعوديون يطالبون بمستحقات الدوري

حكام سعوديون يطالبون بمستحقات الدوري

طالب حكام سعوديون دوليون وآخرون يحملون شارة الدرجة الأولى بصرف مستحقاتهم المتأخرة في الدوري السعودي للمحترفين من قبل لجنة الحكام الرئيسية؛ كون مستحقات مباريات الدور الثاني لم تصرف بالكامل، خلاف المستحقات المتأخرة لحكام مباريات دوري الناشئين والشباب.
ويأتي ذلك التأخير للأزمة الخانقة التي يمر بها الاتحاد السعودي لكرة القدم، في الوقت الذي يسعى رئيس لجنة الحكام الرئيسية الإنجليزي كلاتنبيرغ لمعالجة جميع المشاكل التي تواجه الحكم السعودي، ومن ضمنها المستحقات المتأخرة، ومنحه الفرصة خلال منافسات الموسم المقبل بعد أن أصبح الحكم الأجنبي هو الأكثر حضوراً في المباريات الحاسمة والنهائيات.
وجاء ذلك بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة لقدم في تشكيله الجديد وفي أول اجتماع له تم إقرار زيادة عدد الحكام الأجانب لكل نادٍ بـ8 أطقم، وهو الأمر الذي شكل ردة فعل سلبية على جميع الحكام، خصوصاً أن الحكم السعودي أثبت حضوره في المشاركات الخارجية، وكان بحاجة فقط إلى ثقة الشارع الرياضي الذي لا يزال يرفض الحكم السعودي حتى لو خرجت المباراة من دون أي أخطاء تحكيمية.
في حين، تعقد لجنة الحكام في العاشر من يونيو (حزيران) اجتماعا مهماً برئاسة الإنجليزي مارك كلاتنبيرغ، حيث سيتم الإعلان عن أسماء الحكام الذين سيتم استبعادهم عن مباريات الموسم المقبل لكبر سنهم، كما سيتم الإعلان عن أسماء الحكام للمعسكر الخارجي الذي سيبدأ يوم 8 يوليو (تموز) ولمدة أسبوعين في إسبانيا، ويتوقع أن يتم اختيار 45 حكما من الحكام الدوليين والدرجة الأولى، كما سيتم في الاجتماع مناقشة جميع الدورات والمعسكرات وأسماء المحاضرين، ويتوقع أن يقود الحكام خلال المعسكر مباريات ودية، وذلك من أجل الوقوف على مستويات الحكام.
وبعد اختياره رئيساً للجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أصبح مارك كلاتنبيرغ هو صاحب الصلاحية في كل ما يتعلق بتكاليف الحكام، واختيار الحكام الأجانب في مباريات الدوري السعودي للمحترفين، إضافة إلى عمله كحكم في الدوري الإنجليزي، حيث ينتهي عقده بنهاية 2017.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.