عدد السياح الوافدين إلى تونس يرتفع 33.5 %

في أول مائة يوم من العام

عدد السياح الوافدين إلى تونس يرتفع 33.5 %
TT

عدد السياح الوافدين إلى تونس يرتفع 33.5 %

عدد السياح الوافدين إلى تونس يرتفع 33.5 %

أكدت وزارة السياحة التونسية تواصل الانتعاشة التي يسجلها القطاع السياحي خلال الأشهر الأولى من السنة الحالية، وقدمت أحدث المعطيات المتعلقة بأحد أهم القطاعات الاقتصادية الموفرة للعملة الصعبة في تونس، فأشارت إلى ارتفاع عدد السياح الوافدين على تونس من الأول من يناير (كانون الثاني) 2017 حتى 10 أبريل (نيسان) الماضي بنسبة 33.5 في المائة وذلك مقارنة مع النتائج المسجلة خلال الفترة نفسها من السنة المنقضية. وقدر عدد السياح خلال الفترة المذكورة بنحو 1.2 مليون سائح، مقابل 921 ألف سائح خلال الفترة نفسها من سنة 2016.
وتمكنت هذه الانتعاشة من توفير عائدات مالية من القطاع السياحي لا تقل عن 398.2 مليون دينار تونسي (نحو 160 مليون دولار)، وذلك مقابل 381.5 مليون دينار تونسي (نحو 153 مليون دولار) خلال الفترة نفسها من سنة 2016. ولم تحقق العائدات المالية نسبة الارتفاع نفسها التي عرفتها أعداد السياح الوافدين على تونس، إذ سجلت ارتفاعا بنسبة 4.4 في المائة فحسب، ويعزى ذلك خصوصا إلى العروض السياحية المخفضة التعريفة من ناحية، وإلى انتشار ما يسميه الخبراء «سياحة الفقراء» في تونس من ناحية ثانية.
وعملت تونس خلال الفترة الماضية وانطلاقا من الموسم السياحي 2016، على استرجاع مكانتها بوصفها وجهة سياحية مفضلة لأعداد كبيرة من السياح الأوروبيين، إلا أن مخاوف الوافدين من مخاطر الإرهاب وتواصل عدم الاستقرار الأمني الكامل، ما يزال وراء إحجام كثير من الأسواق الأوروبية التقليدية عن التوجه إلى تونس.
وتستعد هياكل وزارة السياحة التونسية لإطلاق حملات الترويج للسياحة التونسية بأغلب الأسواق الأوروبية، وذلك مع نهاية شهر يونيو (حزيران) الحالي، وأكدت أنها وفرت لهذا الغرض ميزانية لا تقل عن 23.7 مليون دينار تونسي (نحو 9 ملايين دولار)، آملة في مواصلة انتعاشة القطاع السياحي في تونس وتجاوز عتبة السبعة ملايين سائح خلال هذا الموسم بعد سنوات عجاف تأثر فيها القطاع السياحي وبقية القطاعات الاقتصادية المرتبطة، ومن بينها حركة نقل المسافرين والصناعات التقليدية.
وتطور عدد السياح الوافدين على تونس خلال شهر يناير الماضي بنسبة 10.5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، ليصل إلى أكثر من 231 ألف سائح.
وواصل القطاع السياحي استرجاع أنفاسه من خلال ما سجله من نتائج إيجابية خلال الثلث الأول من هذه السنة، وسجل عدد السياح ارتفاعا بنسبة 35 في المائة، وهو ما أنعش الآمال بعودة النشاط السياحي إلى سالف نسقه المعهود.
وتأتي هذه الأرقام وسط بوادر انتعاشة للسوق الأوروبية نحو الوجهة التونسية، وخاصة منها السوق الفرنسية والبريطانية. وتعول تونس على الأسواق السياحية التقليدية ممثلة في السوق الفرنسية والألمانية والإيطالية وتعتبرها قاطرة لعودة القطاع السياحي إلى سالف انتعاشه.
وخلال السنة الماضية، قدر العدد الإجمالي للسياح الوافدين على تونس بنحو ستة ملايين سائح، أي بزيادة قدرت بنسبة 7 في المائة عن سنة 2016، وبلغ عدد الليالي المقضية نحو 18 مليون ليلة سياحية.
ويعزى هذا الارتفاع إلى تطور السياح الجزائريين بنسبة 22 في المائة (1.8 مليون سائح)، وهذا ما جعل وزارة السياحة التونسية تخصص ما قدره مليون دينار تونسي (نحو 400 ألف دولار) للترويج للسياحة التونسية في الجزائر. وانطلقت في تنفيذ هذه الحملة داخل السوق الجزائرية بداية شهر مايو (أيار) الماضي.
كما ارتفع عدد السياح الروس بنسبة ألف في المائة، وذلك بتسجيل قدوم نحو 623 ألف سائح، كما سجلت السياحة الداخلية تطورا بنسبة 4 في المائة حيث بلغ عدد الليالي المقضية 5 ملايين ليلة سياحية.



الأسهم الأوروبية تفتتح على انخفاض رغم توقعات مكاسب أسبوعية

مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
TT

الأسهم الأوروبية تفتتح على انخفاض رغم توقعات مكاسب أسبوعية

مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض، يوم الجمعة، بعد أن أسهمت تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة من البنك المركزي الأوروبي، وأرباح الشركات المتفائلة، في تحقيق مكاسب قوية في الجلسة السابقة. ورغم الانخفاض، فإن المؤشر الرئيسي للأسهم يتجه نحو تحقيق ارتفاع أسبوعي ثانٍ.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.05 في المائة بحلول الساعة 07:18 (بتوقيت غرينتش)، حيث قادت شركات العقارات الخسائر بنسبة 0.6 في المائة، بينما أسهمت قطاعات الموارد الأساسية والسيارات في دعم المؤشر.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، يوم الخميس، إلى 3.25 في المائة. وعلى الرغم من عدم تقديم رئيسة البنك المركزي كريستين لاغارد أي تلميحات حول التحركات المستقبلية، فإن 4 مصادر قريبة من الأمر أفادوا «رويترز» بأن خفضاً رابعاً في ديسمبر (كانون الأول) يبدو مرجحاً، ما لم تتجه البيانات الرئيسية نحو الأسوأ في الأسابيع المقبلة.

وعلى صعيد الأسهم الفردية، هبطت أسهم شركة «فولفو» السويدية لصناعة الشاحنات بنسبة 3 في المائة بعد أن أعلنت انخفاضاً أكبر من المتوقع في أرباحها التشغيلية المعدلة للرُّبع الثالث، مع توقعها بقاء الطلب دون تغيير تقريباً في العام المقبل.

وأعلنت شركة «بريتيش أميركان توباكو» أنها تقترب من تسوية نزاعها القضائي بشأن التبغ في كندا؛ مما أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة 2 في المائة.

وفي المقابل، ارتفعت أسهم شركة «أفولتا» السويسرية، وشركة «باري كاليبو» بنسبة 2 في المائة و3 في المائة على التوالي، بعد حصولهما على ترقيات من «دويتشه بنك» و«مورغان ستانلي».