منظمة الدول الأميركية تبحث حلاً دبلوماسياً لأزمة فنزويلا

مظاهرات في فنزويلا تطالب برحيل الرئيس مادورو (أ. ف. ب)
مظاهرات في فنزويلا تطالب برحيل الرئيس مادورو (أ. ف. ب)
TT

منظمة الدول الأميركية تبحث حلاً دبلوماسياً لأزمة فنزويلا

مظاهرات في فنزويلا تطالب برحيل الرئيس مادورو (أ. ف. ب)
مظاهرات في فنزويلا تطالب برحيل الرئيس مادورو (أ. ف. ب)

يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة الدول الأميركية، اليوم (الأربعاء)، في واشنطن، لبحث حل دبلوماسي للأزمة في فنزويلا.
ولقي ما لا يقل عن 60 شخصا حتفهم في احتجاجات مناهضة للحكومة في الدولة الواقعة بأميركا اللاتينية منذ بدأت في أبريل (نيسان)، حيث تواجه الدولة الأزمة الاقتصادية الأسوأ في تاريخها.
وأكد ما لا يقل عن 18 وزير خارجية من الدول الـ22 الأعضاء في المنظمة حضورهم للاجتماع، الذي عارضه بشكل معلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من بينهم وزراء خارجية الأرجنتين والبرازيل وكندا وكولومبيا والمكسيك.
صرح رئيس مركز، مايكل شيفتر، قائلا: «الحوار بين البلدان الأميركية» للأبحاث، إن عقد اجتماع وزاري حول الأزمة في فنزويلا هو أمر «مفيد ومهم»، واصفا الأزمة بأنها «التحدي الأكثر إلحاحا في نصف الكرة الغربي حاليا».
وأضاف شيفتر لوكالة الأنباء الألمانية أن الاجتماع يعكس تصاعد القلق إزاء الوضع المتدهور واهتمام الدول أعضاء المنظمة بالمساعدة في حل الأزمة.
ويوجد خلاف بين فنزويلا ومنظمة الدول الأميركية منذ شهور. وأعلنت الدولة في أبريل الماضي عزمها الانسحاب من المنظمة، وذلك عقب الترتيب لاجتماع وزراء الخارجية من دون موافقة كاراكاس.
واتهم مادورو الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية، لويس ألماغرو، الذي أصبح من منتقديه العلنيين وعددا من الدول بالتدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.