سوداني يحرز جائزة «تبريز» للحرفيين في مهرجان بتركيا

الفائز وجائزته
الفائز وجائزته
TT

سوداني يحرز جائزة «تبريز» للحرفيين في مهرجان بتركيا

الفائز وجائزته
الفائز وجائزته

أحرز سوداني المركز الأول من بين 33 دولة في مهرجان «تبريز للثقافة والفنون الإسلامية» الذي ينظم في تركيا دورياً كل عامين، للتنافس بين الحرفيين من الدول الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السودانية «سونا» أمس، أن أحمد حسن مفرح، أحزر المركز الأول في مهرجان «تبريز للثقافة والفنون الإسلامية»، من بين 33 دولة إسلامية، وهو مهرجان دأبت على تنظيمه منظمة «أرتكا» التركية دورياً كل عامين.
وقال مفرح وفقاً للوكالة، إنه شارك بمنتجات جلدية، تمثلت في مجسم لأهرامات البجراوية، وحقائب ملونة، وأحذية، وجلسات عربية، وأحزمة، مصنوعة من الجلد الطبيعي الخاص.
وأوضح أن زوار معرضه خرجوا بانطباع جيد، ما جعله الأكثر ازدحاماً وإقبالاً بسبب تنوع معروضاته وجودة خامات الجلود، فضلاً عن الرسالة التي يوصلها «مجسم الأهرامات الجلدي»، والذي يصاحبه عرض لأهرامات البجراوية.
وأوضح أن مشاركته في مهرجان تبريز ليست الأولى، إذ إنه شارك في أكثر من 30 معرضاً شبيهاً خارج البلاد، ما أكسبه خبرة جعلته «يبدع كل مرة».
وتنظم منظمة «أرتكا التركية» منذ عام 2000 معارض ومسابقات للحرفيين في العالم الإسلامي، وتختار خلاله كل دولة عددا من الحرفيين للمشاركة في العروض.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.