سوداني يحرز جائزة «تبريز» للحرفيين في مهرجان بتركيا

الفائز وجائزته
الفائز وجائزته
TT

سوداني يحرز جائزة «تبريز» للحرفيين في مهرجان بتركيا

الفائز وجائزته
الفائز وجائزته

أحرز سوداني المركز الأول من بين 33 دولة في مهرجان «تبريز للثقافة والفنون الإسلامية» الذي ينظم في تركيا دورياً كل عامين، للتنافس بين الحرفيين من الدول الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السودانية «سونا» أمس، أن أحمد حسن مفرح، أحزر المركز الأول في مهرجان «تبريز للثقافة والفنون الإسلامية»، من بين 33 دولة إسلامية، وهو مهرجان دأبت على تنظيمه منظمة «أرتكا» التركية دورياً كل عامين.
وقال مفرح وفقاً للوكالة، إنه شارك بمنتجات جلدية، تمثلت في مجسم لأهرامات البجراوية، وحقائب ملونة، وأحذية، وجلسات عربية، وأحزمة، مصنوعة من الجلد الطبيعي الخاص.
وأوضح أن زوار معرضه خرجوا بانطباع جيد، ما جعله الأكثر ازدحاماً وإقبالاً بسبب تنوع معروضاته وجودة خامات الجلود، فضلاً عن الرسالة التي يوصلها «مجسم الأهرامات الجلدي»، والذي يصاحبه عرض لأهرامات البجراوية.
وأوضح أن مشاركته في مهرجان تبريز ليست الأولى، إذ إنه شارك في أكثر من 30 معرضاً شبيهاً خارج البلاد، ما أكسبه خبرة جعلته «يبدع كل مرة».
وتنظم منظمة «أرتكا التركية» منذ عام 2000 معارض ومسابقات للحرفيين في العالم الإسلامي، وتختار خلاله كل دولة عددا من الحرفيين للمشاركة في العروض.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.