البنوك السعودية: النقد متوفر خلال رمضان في 18 ألف صرّاف آلي

أكثر من 26 مليون بطاقة... و295 ألف نقطة بيع

حملات مراجعة دورية لأجهزة الصراف الآلي للتأكد من مدى جاهزيتها وطريقة عملها (تصوير: أحمد فتحي)
حملات مراجعة دورية لأجهزة الصراف الآلي للتأكد من مدى جاهزيتها وطريقة عملها (تصوير: أحمد فتحي)
TT

البنوك السعودية: النقد متوفر خلال رمضان في 18 ألف صرّاف آلي

حملات مراجعة دورية لأجهزة الصراف الآلي للتأكد من مدى جاهزيتها وطريقة عملها (تصوير: أحمد فتحي)
حملات مراجعة دورية لأجهزة الصراف الآلي للتأكد من مدى جاهزيتها وطريقة عملها (تصوير: أحمد فتحي)

أعلن مسؤول مصرفي سعودي، جاهزية قطاع البنوك السعودي، لأداء مهامه على أكمل وجه، ووفرة النقد خلال شهر رمضان، وقدرته على استيعاب كثافة الاستخدام لأجهزة الصرّاف الآلي البالغ عددها 18.142 جهازا على مستوى المملكة وفقاً لإحصاءات أبريل (نيسان) 2017. أو لدى أجهزة نقاط البيع البالغ عددها 295.048 جهازا، لافتاً إلى أن عدد البطاقات المصدرة بلغ 26.774.795 بطاقة للفترة ذاتها.
وقال طلعت حافظ الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالمصارف السعودية: «القطاع على أتم جاهزية، لمواجهة أي مشكلة في خلال شهر رمضان، حيث إن الهوية الجديدة للشبكة السعودية، توسعت بشكل يستوعب التوسع في التعاملات الإلكترونية في المملكة، والقطاع المصرفي على وجه الخصوص، إذ لديه إلمام تفصيلي، بكثافة الاستخدام من حيث الموقع الجغرافي والميقات الزماني».
وأكد حافظ، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن البنوك المصرفية السعودية، تغلّبت على كثير من التحديات والمشكلات التي كانت تواجه بعض عملاء البنوك في الماضي، من حيث تعثر التعاملات المصرفية، مشيرا إلى أن الهوية الجديدة للشبكة السعودية المصرفية في ثوبها الجديد، تحمل شعار التطور المستمر.
وقال حافظ: «أذكر جانبا مهما جدا في جاهزية أجهزة الصرف الآلي، ونقاط البيع، بما تقوم به البنوك السعودية من صيانة دورية ومراقبة عن بعد من خلال غرف العمليات المتوافرة في البنوك، وفضلا عن ذلك، هناك حملات مراجعة دورية لأجهزة الصراف الآلي للتأكد من مدى جاهزيتها، وطريقة عملياتها التشغيلية». وأضاف: «لم تواجهنا أي مشكلة منذ بداية شهر رمضان وحتى الآن، ونتوقع الاستمرار للبنوك السعودية وعملياتها الإلكترونية في مختلف أنحاء شبكتها المختلفة بكفاءة عالية»، منوها بأن نسبة زيادة العمليات الإلكترونية المصرفية تتراوح بين 15 إلى 20 في المائة في المواسم والإجازات الصيفية والأعياد، وذلك لزيادة الاستهلاك والطلب، ما يترتب عليه زيادة استخدام القنوات المصرفية الإلكترونية.
وقال الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالمصارف السعودية: «دأبت البنوك السعودية في كل المواسم، سواء في الإجازات الصيفية أو الأعياد، ويأتي استعداد الحركة المصرفية المالية خلال شهر رمضان، في هذا الإطار».
وأضاف حافظ: «تلاحظ أن هناك إقبالا أكثر في شهر رمضان من غيره من الشهور على التعاملات المصرفية سواء على مستوى الصرف الآلي، أو ما يعرف بنقاط البيع من خلال استخدام الشبكة المصرفية، وبالتالي تقابل البنوك ذلك بعمل خطط واستراتيجيات واضحة في هذا الأمر للتأكد من أن الشبكة تعمل بكفاءة عالية».
ووفق الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالمصارف السعودية، فإنه بطبيعة الحال، تؤدي مؤسسة النقد العربي السعودي دورا واضحا لضبط عمل شبكة البنوك السعودية بكفاءة عالية، مؤكدا أن الشبكة على أتم الجاهزية لاستيعاب زيادة كثافة الإقبال عليها في مثل هذه المواسم في استخدام التقنية المصرفية.
وأكد حافظ، أن البنوك السعودية، في كامل استعدادها المصرفي، لتوفير النقد الكافي لمقابلة هذه الكثافة الاستخدامية لأجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع، مشيرا إلى أن هذا الاستعداد والجاهزية ناتج عن تراكم عن الخبرات المتراكمة لهذه البنوك، فيما يتعلق بحجم النقد الذي يجب توفيره في مثل هذه المواسم المعروفة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.