معلمان يلقيان طالبة من الطابق الثالث في باكستان

لرفضها تنظيف الفصل

معلمان يلقيان طالبة من الطابق الثالث في باكستان
TT

معلمان يلقيان طالبة من الطابق الثالث في باكستان

معلمان يلقيان طالبة من الطابق الثالث في باكستان

بسبب «رفضها تنظيف الفصل في دورها»، قام معلمان في مدرسة بإقليم البنجاب شرق باكستان، بإلقاء طالبة في الصف التاسع من الطابق الثالث بأحد مباني المدرسة، مما أدى لإصابتها بإصابات خطيرة.
وذكرت صحيفة «دون» الإخبارية الباكستانية التي أوردت النبأ، أن المعلمين الحكوميين اللذين يعملان في المدرسة الواقعة بمنطقة شهدارا في مدينة لاهور عاصمة الإقليم، اتهما بالشروع في القتل. وأفادت الصحيفة بأن الطالبة فجر نور، البالغة من العمر 14 عاماً، تصارع الآن من أجل البقاء على قيد الحياة، في مستشفى بلاهور، وذلك بعد تعرضها لإصابات خطيرة إثر الحادث.
ويقول الأطباء إن نور تعاني من كسور متعددة، كما أصيبت بقطع في الحبل الشوكي. من ناحية أخرى، أصيب والدا نور بحالة من عدم التصديق، كما أعربا عن صدمتهما بسبب تحول المعلمين إلى هذا القدر من عدم الإنسانية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".